للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة الملك]

مكية

-[آيها:] ثلاثون آية.

- وكلمها: ثلاثمائة وخمس وثلاثون كلمة.

- وحروفها: ألف وثلاثمائة وثلاثة عشر حرفًا.

{بِيَدِهِ الْمُلْكُ} [١] حسن.

{قَدِيرٌ (١)} [١] تام، إن جعل ما بعده مبتدأ، وكاف إن جعل خبر مبتدأ محذوف، أو نصب بتقدير: أعني، وليس بوقف إن جعل نعتًا أو بدلًا، ولا يوقف على «ليبلوكم»؛ لأنَّ الفائدة فيما بعده.

{أَحْسَنُ عَمَلًا} [٢] حسن.

{الْغَفُورُ (٢)} [٢] كاف، إن جعل ما بعده في موضع رفع خبر مبتدأ محذوف، أي: هو الذي، أو نصب بتقدير: أعني، وليس بوقف إن جعل نعتًا لما قبله أو بدلًا منه.

{طِبَاقًا} [٣] كاف، ومثله: «من تفاوت» على القراءتين، قرأ الأخوان: «من تفوُّت» بتشديد الواو دون الألف، والباقون بتخفيفها وبالألف (١)؛ وهما بمعنى واحد، و «من تفاوت» مفعول «ترى» و «من» زائدة، والمعنى: ما ترى يا بن آدم فيما خلق الرحمن من تناقض ولا اعوجاج ولا خلل بوجهٍ ما.

{مِنْ فُطُورٍ (٣)} [٣] جائز.

{كَرَّتَيْنِ} [٤] ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده جواب الأمر.

{وَهُوَ حَسِيرٌ (٤)} [٤] تام.

{بِمَصَابِيحَ} [٥] جائز.

{لِلشَّيَاطِينِ} [٥] حسن.

{السَّعِيرِ (٥)} [٥] تام، لمن قرأ: «عذابُ جهنم» بالرفع (٢)، وليس بوقف على قراءة الأعرج (٣): «عذابَ جهنم» بالنصب عطفًا على «عذاب السعير».

{جَهَنَّمَ} [٦] كاف.


(١) وجه من قرأ بتشديد الواو من غير ألف، ومن قرأ بتخفيف الواو وألف بعد الفاء؛ أنهما لغتان، كالتعهد والتعاهد. انظر هذه القراءة في: الإعراب للنحاس (٣/ ٤٧٠)، البحر المحيط (٨/ ٢٩٨)، التيسير (ص: ٢١٢).
(٢) وهي القراءة المتواترة عن جمهور القراء.
(٣) وكذا رويت عن الضحاك والحسن وهارون وأسيد بن أسيد المزني، وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: الإعراب للنحاس (٣/ ٤٧١)، الإملاء للعكبري (٢/ ١٤٢)، البحر المحيط (٨/ ٢٩٩)، تفسير الرازي (٣٠/ ٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>