{اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ}[١١] ليس بوقف لتعلق «إذ» بما قبلها.
{الظَّالِمِينَ (١١)} [١١] كاف، إن نصب «ومريم» بفعل مقدر، فهي مفعول به، وهو من عطف الجمل، وعطف الجمل من مقتضيات الوقف، وجائز إن عطف «ومريم» على «امرأت فرعون»؛ لأنَّه رأس آية، ولا يوقف على «أحصنت فرجها» لمكان الفاء.
{مِنْ رُوحِنَا}[١٢] جائز.
{وَكُتُبِهِ}[١٢] حسن على القراءتين، قرأ أبو عمرو وحفص بالجمع، والباقون بالإفراد (١)؛ لأنَّه مصدر يدل على القليل والكثير بلفظه، واتفق علماء الرسم على كتابة «امرأت نوح»، «وامرأت لوط»، «وامرأت فرعون»، وكذا: كل امرأة ذكرت مع زوجها فهي بالتاء المجرورة.
آخر السورة تام.
(١) وجه من قرأ بضم الكاف والتاء من غير ألف؛ أن ذلك على الجمع. والباقون بكسر الكاف وفتح التاء وألف بعدها؛ على الإفراد. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٤١٩)، البحر المحيط (٨/ ٢٩٥).