للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فـ «أهليكم» عطف على «أنفسكم»، ومعنى: وقايتهم حملهم على الطاعة فيكون ذلك وقاية بينهن وبين النار؛ لأنَّ ربَّ المنزل راعٍ ومسؤول عن رعيته.

و {وَالْحِجَارَةُ} [٦] حسن، ومثله: «شداد»، وقيل في قوله: «عليها تسعة عشر» هؤلاء الرؤساء؛ ما بين منكبي أحدهم مسيرة سنة، وقوَّته أن يضرب بالمقمعة فيدفع بتلك الضربة سبعين ألفًا فيهوون في النار، لكل واحد تسع عشرة يدًا، أصابعها بعدد من في النار.

{مَا أَمَرَهُمْ} [٦] جائز، وانتصب «ما أمرهم» على البدل، أي: لا يعصون أمره.

{مَا يُؤْمَرُونَ (٦)} [٦] تام.

{الْيَوْمَ} [٧] جائز، وقال نافع تام.

{تَعْمَلُونَ (٧)} [٧] تام.

{نَصُوحًا} [٨] كاف؛ على استئناف ما بعده، وقيل: لا يجوز؛ لأنَّ قوله: «عسى» في موضع الجواب لـ «توبوا».

{الْأَنْهَارُ} [٨] جائز، وقيل: لا يجوز؛ لأنَّ قوله: «يوم لا يخزي الله النبي»، ظرف لما قبله، والمعنى: ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار في هذا اليوم.

{يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ} [٨] قيل تام؛ على أنَّ قوله: «والذين آمنوا» في موضع رفع على الابتداء، والخبر قوله: «نورهم يسعى»، ويكون النور للمؤمنين خاصة، وقيل: الوقف على «يوم لا يخزي الله النبيّ والذين أمنوا معه» تام، قال يحيى بن نصير النحوي تم الكلام هنا، ويكون قوله: «والذين آمنوا معه» معطوفًا على «النبيّ»، أو مبتدأ والخبر محذوف، والمعنى: يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه لا يخزون، فعلى هذا يكون «نورهم» مستأنفًا، وهذا أوجه من الأول، وإن جعل «والذين آمنوا معه» مبتدأ والخبر «نورهم يسعى» فلا يوقف على «معه».

{وَبِأَيْمَانِهِمْ} [٨] حسن.

{وَاغْفِرْ لَنَا} [٨] كاف.

{قَدِيرٌ (٨)} [٨] تام.

{وَالْمُنَافِقِينَ} [٩] جائز، ومثله: «واغلظ عليهم».

{جَهَنَّمُ} [٩] كاف عند أبي حاتم.

{الْمَصِيرُ (٩)} [٩] تام.

{وَامْرَأَةَ لُوطٍ} [١٠] حسن؛ لأنَّ الجملة لا تكون صفة للمعرفة، وليس بوقف إن جعلت الجملة مفسرة لـ «ضرب المثل»، ومثله في الحسن «فخانتاهما» على استئناف ما بعده.

{الدَّاخِلِينَ (١٠)} [١٠] تام.

<<  <  ج: ص:  >  >>