للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{أَمْثَالُهَا (١٠)} [١٠] تام، ومثله: «لا مولى لهم»، وكذا «الأنهار»، وكذا «مثوى لهم».

{أَخْرَجَتْكَ} [١٣] جائز، وأرقى منه: «أهلكناهم»؛ لأنه صفة (للقرية) ولا يجمع بينهما.

{فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ (١٣)} [١٣] تام، ومثله: «واتبعوا أهواءهم».

{وُعِدَ الْمُتَّقُونَ} [١٥] كاف؛ إن جعل التقدير: ومما نقص عليك، أو يقص عليك مثل الجنة، فـ «مثل» خبر مبتدأ محذوف، أو مبتدأ والخبر محذوف، تقديره: مثل الجنة فيما نقص عليك، أو يقص عليك، وليس بوقف إن جعل «مثل» مبتدأ خبره «فيها أنهارًا» وما تسمعون من صفة الجنة؛ لأنه يصير تفسيرًا يغني عنه ما قبله، ولا وقف من قوله: «فيها أنهار» إلى «مصفىً» لعطف كل منها على ما قبله، والعطف يصيّر الأشياء كالشيء الواحد، ويجوز الوقف على كل منها نظر التفصيل أنواع النعم مع العطف، والتفصيل المذكور من مقتضيات الوقف.

{مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى} [١٥] حسن، ومثله: «من ربهم»؛ لحذف مبتدأ تعلقت به كاف التشبيه مستفهم به، والتقدير: أفمن هذه حالته كمن هو خالد في النار.

{أَمْعَاءَهُمْ (١٥)} [١٥] كاف، جمع: معي، وهو: المصران، ومثله «إليك» وكذا «آنفًا».

{وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ (١٦)} [١٦] تام.

{تَقْوَاهُمْ (١٧)} [١٧] كاف.

{فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ} [١٨] جائز؛ لمن قرأ (١): «إِن تأتِهم»؛ بكسر همزة «إن» وليس بوقف على قراءة العامة بفتحها؛ لأنَّ موضعها نصب على البدل من «الساعة».

{بَغْتَةً} [١٨] جائز؛ لتناهي الاستفهام.

{أَشْرَاطُهَا} [١٨] كاف؛ لتناهي الأخبار.

{ذِكْرَاهُمْ (١٨)} [١٨] تام؛ أي: أنى لهم ذكراهم إذا جاءتهم الساعة.

{لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ} [١٩] ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله.

{وَالْمُؤْمِنَاتِ} [١٩] كاف.

{وَمَثْوَاكُمْ (١٩)} [١٩] تام.

{لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ} [٢٠] كاف؛ للابتداء بالشرط، ولا يوقف على «محكمة» ولا على القتال؛ لأنَّ جواب «إذا» لم يأت بعد، وهو: «رأيت الذين».

{مِنَ الْمَوْتِ} [٢٠] حسن؛ لانقضاء جواب «إذا».


(١) وهي رويت عن أبي عمرو في غير المتواتر وأبي جعفر الرؤاسي، وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: البحر المحيط (٨/ ٧٩)، تفسير الطبري (٢٦/ ٣٣)، تفسير القرطبي (١٦/ ٢٤١)، الكشاف (٣/ ٥٣٤)، المحتسب لابن جني (٢/ ٢٧٠)، المعاني للفراء (٣/ ٦١)، تفسير الرازي (٢٨/ ٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>