للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ} [٣] كاف، ومثله: «الحكيم»، وكذا: «من يشاء».

{الْعَظِيمِ (٤)} [٤] تام.

{أَسْفَارًا} [٥] كاف، ومثله: «بآيات الله».

{الظَّالِمِينَ (٥)} [٥] تام.

{مِنْ دُونِ النَّاسِ} [٦] ليس بوقف؛ لأنَّ قوله: «فتمنوا الموت» جواب الشرط، وهو قوله: «إن زعمتم».

{صَادِقِينَ (٦)} [٦] كاف؛ على استئناف ما بعده.

{أَيْدِيهِمْ} [٧] كاف.

{بِالظَّالِمِينَ (٧)} [٧] تام، ووقف بعضهم على «منه»، وجعل «فإنه» استئنافًا بعد الخبر الأول، ويعضد هذا ما قرئ (١): «إنَّه ملاقيكم» وهو وجيه ولكن وصله أوجه.

{مُلَاقِيكُمْ} [٨] جائز، «والشهادة» ليس بوقف لمكان الفاء.

{تَعْمَلُونَ (٨)} [٨] تام.

{مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ} [٩] ليس بوقف؛ لأنَّ الذي بعده جواب «إذا»، ومثله في عدم الوقف «إلى ذكر الله» للعطف.

{وَذَرُوا الْبَيْعَ} [٩] كاف، ومثله: «تعلمون».

{فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ} [١٠] جائز، ومثله: «من فضل الله».

{تُفْلِحُونَ (١٠)} [١٠] تام.

{قائِماً} [١١] حسن، وقال محمد بن عيسى تام، قال مقاتل والحسن: أصاب المدينة جوع وغلاء فقدم دحية بن خليفة الكلبي بتجارة وزيت من الشام وكان إذا قدم قدم بكل ما يحتاج إليه من البر وغيره فضرب الطبل ليؤذن الناس بقدومه، والنبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب يوم الجمعة فخرجوا إليه، ولم يبق مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في المسجد إلَّا اثنا عشر رجلًا وامرأة منهم أبو بكر الصديق وعمر، فقال النبي: - صلى الله عليه وسلم - كم بقي في المسجد، فقالوا اثنا عشر رجلًا وامرأة، فقال النبي: - صلى الله عليه وسلم - لولا هؤلاء القوم لسوَّمت عليهم الحجارة من السماء، وفي لفظٍ: والذي نفس محمد بيده لو تتابعتم حتى لم يبق منكم أحد لسال بكم الوادي نارًا (٢).

{وَمِنَ التِّجَارَةِ} [١١] كاف.

آخر السورة تام.


(١) وهي قراءة زيد بن علي، وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: البحر المحيط (٨/ ٢٦٧)، الكشاف (٤/ ١٠٤).
(٢) ذكره الواحدي في أسباب النزول، نسخة اليكترونية.-الموسوعة الشاملة

<<  <  ج: ص:  >  >>