للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و «أزواج مطهرة»، و «رضوان» بالجر في الجميع؛ لعطفه على ما قبله.

{جَنَّاتٌ} [١٥] جائز؛ لأنَّ «تجري» في محل رفع، أو نصب، أو جر على حسب القراءتين (١).

{وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ} [١٥] كاف.

{بِالْعِبَادِ (١٥)} [١٥] تام، قال (صاحب الدر النظيم): أؤنبئكم، رسموها بواو بعد ألف الاستفهام صورة للهمزة المضمومة كما ترى، وحذفوا الألف بعد النون في «جنات» في جميع القرآن اتفاقًا، وفي محل «الذين يقولون» الحركات الثلاث الرفع والنصب والجر؛ فمن رفعه خبر مبتدأ محذوف، أو نصبه بمقدر -كان الوقف على «بالعباد» تامًّا، أو كافيًا، وليس بوقف لمن جره بدلًا من قوله: «للذين اتقوا»، أو نعتًا للعباد، ومن حيث كونه رأس آية يجوز.

{ذُنُوبَنَا} [١٦] جائز.

{وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (١٦)} [١٦] كاف إن نصب ما بعده على المدح بإضمار أعني، أو أمدح، وليس بوقف إن جعل بدلًا من «الذين يقولون»، أو مخفوضًا نعتًا، ومن حيث كونه رأس آية يجوز.

{بِالْأَسْحَارِ (١٧)} [١٧] تام.

إن قرئ (٢): «شَهِدَ اللهُ» فعلًا ماضيًا بمعنى: أعلم بانفراده بالوحدانية، أو قضى الله، أو قرئ (٣): «شُهَدَاءُ للهِ» بالرفع، على إضمار مبتدأ محذوف والإضافة، أي: هم شهداء الله، وليس بوقف إن قرئ (٤): «شُهِدَ» مبنيًّا للمفعول، أي: شهد انفراده بالألوهية، أو قرئ (٥): «شُهَدَاءَ للهِ» جمعًا منصوبًا مضافًا إلى الله حالًا، أو على المدح جمع شهيد أو شاهد، أو قرئ (٦): «شُهُدًا اللهَ» بضم الشين والهاء، وفتح الدال منونًا، ونصب الجلالة، أو قرئ (٧): «شُهُدَ اللهِ» بضم الشين والهاء، وفتح الدال وضمها مضافًا لاسم الله، فالرفع خبر مبتدأ محذوف، أي: هم شهد الله، والنصب على الحال، وهو جمع شهيد، كنذير ونذر، أو قرئ (٨): «شهد لله» بضم الدال ونصبها وبلام الجر، ونسبت هذه القراءة للإمام عليٍّ كرم الله وجهه.


(١) وهما المشار إليهما في «جنات» سابقًا.
(٢) وهي قراءة الأئمة العشرة.
(٣) وهي قراءة أبي المهلب وأبي نهيك، وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: الإعراب للنحاس (١/ ٣١٦)، الإملاء للعكبري (١/ ٧٥)، البحر المحيط (٢/ ٤٠٣).
(٤) وهي قراءة أبي الشعثاء، وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: البحر المحيط (٢/ ٤٠٣).
(٥) وهي قراءة أبي المهلب، وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: الإعراب للنحاس (١/ ٣١٦)، البحر المحيط (٢/ ٤٠٣).
(٦) لم أستدل عليها في أيٍّ من المصادر التي رجعت إليها.
(٧) وهي قراءة أبو المهلب، وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: البحر المحيط (٢/ ٤٠٣).
(٨) لم أستدل عليها في أيٍّ من المصادر التي رجعت إليها.

<<  <  ج: ص:  >  >>