للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{مِنْ نَاصِرِينَ (٢٢)} [٢٢] تام، ومثله «معرضون».

{مَعْدُودَاتٍ} [٢٤] صالح؛ لأنَّ الواو بعده تصلح للعطف وللحال، أي: وقد غرهم، أو قالوا مغرورين.

{يَفْتَرُونَ (٢٤)} [٢٤] كاف.

{لَا رَيْبَ فِيهِ} [٢٥] جائز، وقال نافع: تام، وخولف في هذا؛ لأنَّ ما بعده معطوف على الجملة قبله، فهو من عطف الجمل.

{لَا يُظْلَمُونَ (٢٥)} [٢٥] تام.

{مَنْ تَشَاءُ} [٢٦] جائز في المواضع الأربعة، وقد نص بعضهم على الأول منها والأخير، والوجه أنها شيء واحد.

{بِيَدِكَ الْخَيْرُ} [٢٦] كاف.

{قَدِيرٌ (٢٦)} [٢٦] تام.

{فِي النَّهَارِ} [٢٧] جائز، وقال يحيى بن نصير النحوي: لا يوقف على أحد المتقابلين حتى يؤتى بالثاني، ومثله «من الميت»، و «من الحي».

{بِغَيْرِ حِسَابٍ (٢٧)} [٢٧] تام.

{مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ} [٢٨] تام؛ للابتداء بالشرط.

{فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ} [٢٨] قال أبو حاتم السجستاني: كاف، ووافقه أبو بكر بن الأنباري، ولم يمعن النظر، وأظنه قلده، وكان يتحامل على أبي حاتم، ويسلك معه ميدان التعصب تغمدنا الله وإياهم برحمته، ولعل وجه هذا الوقف أنه رأى الجملة مركبة من الشرط والجزاء، وهو قوله: «ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء»، استأنف بعده «إلا»، على معنى: إلَّا أن يكون الخوف يحمله عليه، فعلى هذا التأويل يسوغ الوقف على شيء، وأجاز الابتداء بـ «إلَّا» هنا، وفيه ضعف؛ لأنَّ «إلَّا» حرف استدراك يستدرك بها الإثبات بعد النفي، أو النفي بعد الإثبات؛ فهي متعلقة بما قبلها في جميع الأحوال، مع أنَّ أبا حاتم في باب الوقف والابتداء هو الإمام المقتدى به في هذا الفن، ووافقه الكواشي، وقال: إلَّا أن يجعل حرف الاستثناء بمعنى: اللهم، والله أعلم بكتابه، وفصل أبو العلاء الهمداني؛ حيث قال: من العلماء من قال: إذا كان بعد الاستثناء كلام تام -جاز الابتداء بإلَّا إذا لم يتغير معنى ما قبلها، نحو:

١ - {أَسْفَلَ سَافِلِينَ (٥)} [التين: ٥].

٢ - وقوله: {فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (٢٤) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا} [الانشقاق: ٢٤، ٢٥].

٣ - وكقوله: {وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (١٥٩) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا} [البقرة: ١٥٩، ١٦٠].

وأما لو تغير بالوقف معنى ما قبله نحو:

<<  <  ج: ص:  >  >>