للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الزمان، وعلى كل حال لا يوقف على «عليكم»، انظر: العماني، والسمين.

{فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا} [١٠٣] صالح؛ على أنَّ الواو في «وكنتم» عاطفة.

{فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا} [١٠٣] حسن.

{تَهْتَدُونَ (١٠٣)} [١٠٣] كاف، ومثله «المنكر» على استئناف ما بعده، وجائز إن جعلت الواو بعده للعطف؛ لأنَّه من عطف الجمل.

{الْمُفْلِحُونَ (١٠٤)} [١٠٤] تام.

{الْبَيِّنَاتُ} [١٠٥] كاف؛ على استئناف ما بعده، وجائز إن عطف ما بعده على ما قبله.

{عَظِيمٌ (١٠٥)} [١٠٥] جائز، وليس بحسن؛ لأنَّ ما بعده عامل فيه ما قبله، وإنَّما جاز؛ لكونه رأس آية، أي: وأولئك لهم عذاب عظيم يوم كذا، ولا يجوز نصبه بـ «عذاب»؛ لأنَّه مصدر، وقد وصف قبل أخذ متعلقاته، وشرطه أن لا يتبع قبل العمل، ومعمولاته من تمامه، فلا يجوز إعماله، فلو أعمل وصفه -وهو «عظيم» - جاز، ولا يجوز الوقف على «عذاب»؛ لفصله بين الصفة والموصوف.

{وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ} [١٠٦] كاف إن لم يوقف على «عظيم»، وجائز إن وقف عليه.

{بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} [١٠٦] جائز.

{تَكْفُرُونَ (١٠٦)} [١٠٦] كاف.

{فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ} [١٠٧] كاف؛ على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل ما بعده في موضع الحال، كأنَّه قال: في حال الخلود ينعمون.

{خَالِدُونَ (١٠٧)} [١٠٧] تام، وقيل: كاف.

{بِالْحَقِّ} [١٠٨] كاف.

{لِلْعَالَمِينَ (١٠٨)} [١٠٨] تام.

{وَمَا فِي الْأَرْضِ} [١٠٩] كاف.

{الْأُمُورُ (١٠٩)} [١٠٩] تام.

{وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} [١١٠] حسن.

{خَيْرًا لَهُمْ} [١١٠] أحسن منه.

{الْفَاسِقُونَ (١١٠)} [١١٠] كاف.

{إِلَّا أَذًى} [١١١] أكفى منه، و «أذى» منصوب بالاستثناء المتصل، وهو مفرغ من المصدر المحذوف، أي: لن يضروكم ضررًا إلَّا ضررًا يسير إلَّا نكاية فيه، ولا غلبة.

{الْأَدْبَارَ} [١١١] حسن، قوله: «وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار»، «إن» حرف شرط جازم، وعلامة الجزم فيهما حذف النون.

<<  <  ج: ص:  >  >>