للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على «وخافون»، قاله النكزاوي.

{مُؤْمِنِينَ (١٧٥)} [١٧٥] كاف، ومثله «في الكفر»؛ للابتداء بـ «إن».

{شَيْئًا} [١٧٦] الأول جائز؛ على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل ما بعده في موضع الحال من اسم بالله، والعامل «لن يضروا»، والتقدير: مريدًا لإحباط أعمالهم، وأعيد ذكر الله تفخيمًا وتوكيدًا لإزالة الشك؛ إذ جائز أن يتوهم أنَّ المراد غيره، فلا يوقف على «شيئًا».

{فِي الْآَخِرَةِ} [١٧٦] حسن.

{عَظِيمٌ (١٧٦)} [١٧٦] تام.

{شَيْئًا} [١٧٧] جائز.

{أَلِيمٌ (١٧٧)} [١٧٧] تام.

{لِأَنْفُسِهِمْ} [١٧٨] كاف، وقال الأخفش: تام.

{إِثْمًا} [١٧٨] صالح.

{مُهِينٌ (١٧٨)} [١٧٨] كاف؛ للابتداء بالنفي.

{مَنْ يَشَاءُ} [١٧٩] كاف؛ للابتداء بالأمر.

{وَرُسُلِهِ} [١٧٩] كاف؛ للابتداء بالشرط.

{عَظِيمٌ (١٧٩)} [١٧٩] تام.

{خَيْرًا لَهُمْ} [١٨٠] كاف.

{بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ} [١٨٠] أكفى منه.

{يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [١٨٠] حسن.

{وَالْأَرْضِ} [١٨٠] كاف.

{خَبِيرٌ (١٨٠)} [١٨٠] تام.

{لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا} [١٨١] ليس بوقف؛ لقبح الابتداء بما بعده، ويوهم الوقوع في محذور، وإن اعتقد المعنى كفر، سواء وقف أم لا، وإن اعتقد حكايته عن قائليه غير معتقد معناه فلا يكفر؛ لأنَّ حاكي الكفر لا يكفر، ووصله بما بعده أسلم، وينبغي أن يخفض بها صوته حذرًا من التشبيه بالكفر.

{وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ} [١٨١] تام؛ إذ لو وصله بما بعده لصار ما بعده من مقولهم، وهو إخبار من الله عن الكفار.

<<  <  ج: ص:  >  >>