للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يخص بتأليف (١).

{يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ} [٨٣] كاف.

{إِلَّا قَلِيلًا (٨٣)} [٨٣] تام؛ للابتداء بالأمر.

{فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [٨٤] جائز؛ لأنَّ ما بعده يصلح مستأنفًا وحالًا.

{الْمُؤْمِنِينَ} [٨٤] حسن.

{كَفَرُوا} [٨٤] كاف.

{تَنْكِيلًا (٨٤)} [٨٤] تام؛ للابتداء بالشرط.

{نَصِيبٌ مِنْهَا} [٨٥] جائز؛ للابتداء بالشرط، وعلى قاعدة يحيى بن نصير: لا يوقف على أحد المزدوجين حتى يأتي بالثاني، وهو «كفل منها».

{كِفْلٌ مِنْهَا} [٨٥] كاف.

{مُقِيتًا (٨٥)} [٨٥] تام.

{أَوْ رُدُّوهَا} [٨٦] كاف.

{حَسِيبًا (٨٦)} [٨٦] تام.

{إِلَّا هُوَ} [٨٧] جائز.

{لَا رَيْبَ فِيهِ} [٨٧] كاف.

{حَدِيثًا (٨٧)} [٨٧] تام.

{فِئَتَيْنِ} [٨٨] جائز عند أبي حاتم، قاله الهمداني، وقال النكزاوي: ليس بوقف؛ لأنَّ قوله: والله أركسهم بما كسبوا من تمام المعنى؛ لأنَّ هذه الآية نزلت في قوم هاجروا من مكة إلى المدينة سرًّا، فاستثقلوها فرجعوا إلى مكة سرًّا، فقال بعض المسلمين: إن لقيناهم قتلناهم، وصلبناهم؛ لأنهم قد ارتدوا، وقال قوم: أتقتلون قومًا على دينكم من أجل أنهم استثقلوا المدينة، فخرجوا عنها، فبين الله نفاقهم، فقال: «فما لكم في المنافقين فئتين»، أي: مختلفين، والله أركسهم بما كسبوا، أي: ردهم إلى الكفر، فعتب الله على كونهم انقسموا فيهم فرقتين، و «فئتين» حال من الضمير المتصل بحرف الجر (٢).

{مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ} [٨٨] كاف؛ لانتهاء الاستفهام.

{سَبِيلًا (٨٨)} [٨٨] أكفى مما قبله.

{سَوَاءً} [٨٩] حسن.

{فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [٨٩] حسن مما قبله؛ للابتداء بالشرط.


(١) انظر: تفسير الطبري (٩/ ٨)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.
(٢) انظر: تفسير الطبري (٩/ ١٣)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.

<<  <  ج: ص:  >  >>