{لِقَوْمٍ آَخَرِينَ} [٤١] ليس بوقف؛ لأنَّ الجملة بعده صفة لهم.
{لَمْ يَأْتُوكَ} [٤١] تام، على استئناف ما بعده، فإن جعل «يحرفون» في محل رفع نعتًا «لقوم آخرين»، أي: لقوم آخرين محرفين لم يوقف على ما قبله، وكذا إن جعل في موضع نصب حالًا «من الذين هادوا» لم يوقف على ما قبله.
{مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ} [٤١] جائز.
{فَاحْذَرُوا} [٤١] كاف، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل ما بعده في محل نصب حالًا بعد حال، أو في موضع رفع نعتًا لقوله: «سماعون»، أو في موضع خفض نعتًا لقوله: «لقوم آخرين».
{شَيْئًا} [٤١] كاف، على أنَّ «أولئك» مستأنف مبتدأ، خبره الموصول مع صلته، و «أن يطهر» محله نصب مفعول يرد، و «قلوبهم» المفعول الثاني.
{قُلُوبَهُمْ} [٤١] كاف، وليس بوقف إن جعل خبر «أولئك».
{لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ} [٤١] جائز.
{عَظِيمٌ (٤١)} [٤١] كاف، «سماعون للكذب»، أي: هم سماعون، أو أكالون للسحت.
{أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ} [٤٢] حسن، ومثله «أو أعرض عنهم»، وقيل: كاف؛ للابتداء بالشرط.
{فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا} [٤٢] حسن.
{بِالْقِسْطِ} [٤٢] كاف، ومثله «المقسطين»، و «من بعد ذلك»؛ لتناهي الاستفهام.
{بِالْمُؤْمِنِينَ (٤٣)} [٤٣] تام.
{هُدًى وَنُورٌ} [٤٤] جائز، ولا وقف من قوله: «يحكم بها» إلى «شهداء»، و «شهداء»، و «اخشون»، و «ثمنًا» كلها وقوف كافية.
{الْكَافِرُونَ (٤٤)} [٤٤] تام.
{بِالنَّفْسِ} [٤٥] حسن، على قراءة من رفع ما بعده بالابتداء وهو الكسائي (١)، وجعله مستأنفًا مقطوعًا عما قبله، ولم يجعله مما كتب عليهم في التوراة، وليس بوقف إن جعل «والعين» وما بعده معطوفًا على محل «النفس»؛ لأنَّ محلها رفع، أي: وكتبنا عليهم فيها النفس بالنفس، أي: قلنا لهم النفس بالنفس، أو جعل معطوفًا على ضمير النفس، أي: أنَّ النفس مأخوذة هي بالنفس، والعين معطوفة على
(١) وهو قوله تعالي: «والعينُ»، فقد قرأها وما بعدها بالرفع، وهي قراءة الكسائي وحده من العشر. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٢٠٠)، الإعراب للنحاس (١/ ٤٩٩)، الإملاء للعكبري (١/ ١٢٦)، البحر المحيط (٣/ ٤٩٤)، التيسير (ص: ٩٩)، تفسير القرطبي (٦/ ١٩٣)، الحجة لابن زنجلة (ص: ٢٢٦)، السبعة (ص: ٢٤٤)، الغيث للصفاقسي (ص: ٢٠٣)، النشر (٢/ ٢٥٤).