للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

باعتبار صيد البحر وطعامه.

{وَلِلسَّيَّارَةِ} [٩٦] حسن، ومثله «حرمًا».

{تُحْشَرُونَ (٩٦)} [٩٦] تام.

{وَالْقَلَائِدَ} [٩٧] حسن.

{وَمَا فِي الْأَرْضِ} [٩٧] ليس بوقف؛ لعطف «وأن الله» على ما قبله، ومثله الوقف على «العقاب»؛ لعطف ما بعده على ما قبله.

{رَحِيمٌ (٩٨)} [٩٨] تام.

{إِلَّا الْبَلَاغُ} [٩٩] كاف.

{تَكْتُمُونَ (٩٩)} [٩٩] تام.

{وَالطَّيِّبُ} [١٠٠] ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده مبالغة فيما قبله، فلا يقطع عنه.

{الْخَبِيثِ} [١٠٠] كاف، وجواب «لو» محذوف، أي: ولو أعجبك كثرة الخبيث لما استوى مع الطيب، أو لما أجدى.

{تُفْلِحُونَ (١٠٠)} [١٠٠] تام؛ للابتداء بعده بـ «يا» النداء.

{تَسُؤْكُمْ} [١٠١] تام؛ للابتداء بعده بالشرط.

{تُبْدَ لَكُمْ} [١٠١] حسن.

{عَنْهَا} [١٠١] كاف، وكذا «حليم».

{كَافِرِينَ (١٠٢)} [١٠٢] تام، وقيل: لا يوقف من قوله: «يأيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء» إلى قوله: «عفا الله عنها»؛ لأنَّ التقدير: لا تسألوا عن أشياء عفا الله عنها؛ لأنَّ الجملة من قوله: «إن تبد لكم تسؤكم»، وما عطف عليها من الشرط والجزاء في محل جر صفة لـ «أشياء»، والأشياء التي نهوا عن السؤال عنها ليست هي الأشياء التي سألها القوم، فهو على حذف مضاف تقديره: قد سأل مثلها قوم، وقيل: الضمير في «عنها» للمسألة المدلول عليها بقوله: «لا تسألوا» أي: قد سأل هذه المسألة قوم من الأولين، قيل: الضمير في «سألها» لأشياء، ولا يتجه؛ لأنَّ المسئول عنه مختلف قطعًا؛ فإنَّ سؤالهم غير سؤال من قبلهم؛ فإنَّ سؤالهم: أين ناقتي، وما في بطن ناقتي (١)، وسؤال أولئك غير هذا نحو:

١ - {أَنْزِلْ عَلَيْنَا مائدةً مِنَ السَّمَاءِ} [١١٤].

٢ - {أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً} [النساء: ١٥٣].

٣ - {اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آَلِهَةٌ} [الأعراف: ١٣٨].


(١) انظر: تفسير الطبري (١١/ ١١٥)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.

<<  <  ج: ص:  >  >>