للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{أَجَلًا} [٢] حسن، قال مجاهد: هو أجل الدنيا، وأجل مسمى: أجل البعث، أي: ما بين الموت والبعث لا يعلمه غيره، أو أجل الماضين، والثاني أجل الباقين، أو الأول النوم، والثاني الموت، قاله الصفدي في تاريخه (١).

{تَمْتَرُونَ (٢)} [٢] كاف.

{وَهُوَ اللَّهُ} [٣] حسن، إن جعل «هو» ضميرًا عائدًا على الله تعالى، وما بعده خبر، وجعل قوله: «في السموات وفي الأرض» متعلقًا بـ «يعلم»، أي: يعلم سركم وجهركم في السموات وفي الأرض، فتكون الآية من المقدم والمؤخر، نظيرها: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَاً (١)} [الكهف: ١]، أي: أنزل على عبده الكتاب قيمًا، ولم يجعل له عوجًا، وليس بوقف إن جعلت الجملة خبرًا ثانيًا، أو جعلت هي الخبر و «الله» بدل، أو جعل ضمير «هو» ضمير الشأن وما بعده مبتدأ خبره «يعلم»، انظر: أبا حيان.

{وَفِي الْأَرْضِ} [٣] حسن، أي: معبود فيهما.

{وَجَهْرَكُمْ} [٣] جائز.

{تَكْسِبُونَ (٣)} [٣] كاف، ومثله «معرضين».

{لَمَّا جَاءَهُمْ} [٥] جائز؛ لأنَّ «سوف» للتهديد، فيبتدأ بها؛ لأنَّها لتأكيد الواقع.

{يَسْتَهْزِئُونَ (٥)} [٥] تام، ولا وقف من قوله: «ألم يروا» إلى «بذنوبهم»؛ فلا يوقف على «من قرن»، ولا على «ما لم نمكن لكم»؛ لعطف ما بعده على ما قبله، ولا على «مدرارًا».

{بِذُنُوبِهِمْ} [٦] حسن.

{آَخَرِينَ (٦)} [٦] أحسن مما قبله.

{مُبِينٌ (٧)} [٧] كاف.

{عَلَيْهِ مَلَكٌ} [٨] حسن.

{لَا يُنْظَرُونَ (٨)} [٨] كاف، ومثله «ما يلبسون» ماضيه (لبَس) مفتوح الموحدة، ومضارعه بكسرها مأخوذ من الإلباس في الأمر، لا من اللبس الذي ماضيه مكسور الباء، ومضارعه بفتحها.

{مِنْ قَبْلِكَ} [١٠] حسن عند بعضهم.

{يَسْتَهْزِئُونَ (١٠)} [١٠] تام، ومثله «المكذبين».

{قُلْ لِلَّهِ} [١٢] كاف.

{الرَّحْمَةَ} [١٢] حسن إن جعلت اللام في «ليجمعنكم» جواب قسم محذوف كأنه قال: والله ليجمعنكم، وليس بوقف إن جعلت اللام جوابًا لـ «كتب»؛ لأنَّ كتب أجري مجرى القسم، فأجيب


(١) انظر: تفسير الطبري (١١/ ٢٥٤)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.

<<  <  ج: ص:  >  >>