للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هَل أَنتَ باعِثُ دينارٍ لِحاجَتِنا ... أَو عَبدَ رَبٍّ أَخا عَونِ بنِ مِخراقِ (١)

بنصب عبد.

{حُسْبَانًا} [٩٦] حسن، على القراءتين (٢).

{الْعَلِيمِ (٩٦)} [٩٦] كاف.

{وَالْبَحْرِ} [٩٧] حسن.

{يَعْلَمُونَ (٩٧)} [٩٧] تام.

{وَمُسْتَوْدَعٌ} [٩٨] حسن.

{يَفْقَهُونَ (٩٨)} [٩٨] تام، قال ابن عباس (٣): مستقر في الأرض ومستودع عند الله، وقال ابن مسعود (٤): مستقر في الرحم، ومستودع في القبر، أو مستودع في الدنيا.

{كُلِّ شَيْءٍ} [٩٩] جائز.

والوقف على {خَضِرًا} [٩٩]، وعلى {مُتَرَاكِبًا} [٩٩] حسن.

{دَانِيَةٌ} [٩٩] كاف، لمن رفع «جناتٌ» مبتدأ، والخبر محذوف تقديره: لهم جنات، أو مبتدأ والخبر محذوف تقديره: وجنات من أعناب أخرجناها، وهي قراءة الأعمش (٥)، ولا يصح رفعه عطفًا على «قنوان»؛ لأنَّ الجنة من الأعناب لا تكون من القنوان، ومعنى «دانية» أي: قريبة تدنو بنفسها لمن يجنيها، وليس بوقف لمن نصب «جنات» عطفًا على «حبًّا»، أو على «نبات»، وإن نصبتها بفعل مقدر، أي: وأخرجنا به جنات كانت الوقوف على {خَضِرًا} [٩٩]، وعلى {مُتَرَاكِبًا} [٩٩]، وعلى {دَانِيَةٌ} [٩٩] كافية.

{مِنْ أَعْنَابٍ} [٩٩] جائز.


(١) البيت من البسيط، وقائله ثابت بن جابر بن سفيان، وهو مشهور بـ (تَأبَط شَرًا)، تَأبَط شَرًا (? - ٨٥ ق. هـ /? - ٥٤٠ م) ثابت بن جابر بن سفيان، أبو زهير، الفهمي، من مضر، شاعر عدّاء، من فتاك العرب في الجاهلية، كان من أهل تهامة، شعره فحل، قتل في بلاد هذيل وألقي في غار يقال له رخمان فوجدت جثته فيه بعد مقتله.-الموسوعة الشعرية
(٢) أي: قراءتي «وجعل، وجاعل» المشار إليهما سابقًا.
(٣) انظر: تفسير القرطبي (٧/ ٤٧).
(٤) انظر: المصدر السابق (٣/ ١٧٢).
(٥) وقرأها معه محمد بن أبي ليلى والمطوعي والأعمش ويحيى بن يعمر والبرجمي، وهي رواية شاذة. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٢١٤)، الإعراب للنحاس (١/ ٥٦٩)، الإملاء للعكبري (١/ ١٤٨)، البحر المحيط (٤/ ١٩٠)، تفسير الطبري (١١/ ٥٧٧)، الحجة لابن خالويه (ص: ١٤٦)، الحجة لابن زنجلة (ص: ٢٦٤)، الكشاف (٢/ ٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>