للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢ - {مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ} [١٠٠].

١٣ - {وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ} [١٠٧].

١٤ - {فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ} [١١١].

١٥ - {أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ} [١١٣].

١٦ - {مَا يَتَّقُونَ} [١١٥].

١٧ - {أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ} [١٢٦].

١٨ - {عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (١)} [١] كاف، ورأس آية.

١٨ - {غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ} [٢] ليس بوقف؛ لعطف «وأنَّ الله» على ما قبله.

١٩ - {الْكَافِرِينَ (٢)} [٢] كاف، إن لم يعطف «وأذان» على «براءة».

٢٠ - {يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ} [٣] حسن، على قراءة الحسن البصري (١): «إنَّ الله» بكسر الهمزة على إضمار القول، وليس بوقف لمن فتحها على تقدير: بأن؛ لأنَّ «أن» متعلقة بما قبلها، وموضعها إما نصب أو جر، وهي قراءة الجماعة.

{وَرَسُولِهِ} [٣] كاف، إن رفع «ورسوله» عطفًا على مدخول «إن» قبل دخولها؛ إذ هو قبلها رفع على الابتداء، أو رفع عطفًا على الضمير المستكن في «بريء»، أي: بريء هو ورسوله، وإن رفع على الابتداء، والخبر محذوف تقديره: ورسوله بريء منهم، وحذف الخبر؛ لدلالة ما قبله عليه، فعليه يحسن الوقف على «المشركين»، ولا يحسن على «ورسوله»، وقد اجتمع القراء على رفع «ورسولَه» إلَّا عيسى بن عمر، وابن أبي إسحاق (٢)؛ فإنَّهما كانا ينصبان، فعلى مذهبهما يحسن الوقف على «ورسوله»، ولا يحسن على «المشركين»؛ لأنَّ «ورسوله» عطف على لفظ الجلالة، أو على أنَّه مفعول معه، وقرأ الحسن (٣): «ورسولِه» بالجرِّ؛ على أنه مقسم به، أي: ورسوله إنَّ الأمر كذلك، وحذف جوابه؛ لفهم المعنى، وعليها يوقف على «المشركين» أيضًا، وهذه القراءة يبعد صحتها عن الحسن؛ للإيهام، حتى يحكى أنَّ أعرابيًّا سمع رجلًا يقرأ: «ورسوله» بالجر -فقال الأعرابي: إن كان الله بريئًا من رسوله -فأنا بريء، فنفذه القارئ إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، فحكى الأعرابي الواقعة، فحينئذ أمر بتعليم


(١) وهي قراءة الأعرج أيضًا، وهي رواية شاذة. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٢٠٤)، الإعراب للنحاس (٢/ ٤)، البحر المحيط (٥/ ٦)، تفسير القرطبي (٨/ ٧٠)، الكشاف (٢/ ١٧٣).
(٢) وقرأها معهما زيد بن علي والحسن وروح، وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص:٢٤٠)، الإعراب للنحاس (٢/ ٥)، الإملاء للعكبري (٢/ ٦)، البحر المحيط (٥/ ٦)، تفسير القرطبي (٨/ ٧٠)، الكشاف (٢/ ١٧٣)، تفسير الرازي (١٥/ ٢٢٣).
(٣) وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: الإملاء للعكبري (٢/ ٦)، البحر المحيط (٥/ ٦)، تفسير القرطبي (٨/ ٧٠)، الكشاف (٢/ ١٧٣)، تفسير الرازي (١/ ٢٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>