للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{وَظُهُورُهُمْ} [٣٥] كاف، على استئناف ما بعده؛ لأنَّ ما بعده قولًا محذوفًا تقديره: فيقال هذا الكي جزاء ما كنزتم لأنفسكم.

{لِأَنْفُسِكُمْ} [٣٥] جائز.

{تَكْنِزُونَ (٣٥)} [٣٥] تام.

{وَالْأَرْضَ} [٣٦] جائز.

{حُرُمٌ} [٣٦] حسن.

{الْقَيِّمُ} [٣٦] حسن.

{أَنْفُسَكُمْ} [٣٦] كاف، على أنَّ الضمير في «فيهن» يعود على «أربعة»، فلا يوقف من قوله: «منها أربعة» إلى قوله: «أنفسكم»، وإن جعل الضمير في «فيهن» يعود على «اثنا عشر» -لم يوقف من قوله: «يوم خلق السموات والأرض» إلى قوله: «ذلك الدين القيم»، قاله يعقوب، ثم قال: والصحيح في ذلك أنَّ عود الضمير لا يمنع الوقف على ما قبله؛ لأنَّ بعض التام والكافي جميعه كذلك، قاله النكزاوي.

{كَافَّةً} [٣٦] كاف.

{الْمُتَّقِينَ (٣٦)} [٣٦] تام.

{فِي الْكُفْرِ} [٣٧] حسن، لمن قرأ: «يُضَل» بضم الياء وفتح الضاد مبنيًّا للمفعول، وبها قرأ الأخوان (١)، وحفص، والباقون مبنيًّا للفاعل من «أضل» (٢)، وليس بوقف لمن قرأ بفتح الياء وكسر الضاد يجعل الضلالة والزيادة من فعلهم، كأنَّه قال: زادوا في الكفر فضلُّوا.

{مَا حَرَّمَ اللَّهُ} [٣٧] حسن.

{أَعْمَالِهِمْ} [٣٧] كاف.

{الْكَافِرِينَ (٣٧)} [٣٧] تام.

{إِلَى الْأَرْضِ} [٣٨] حسن، وقيل: للاستفهام بعده.

{مِنَ الْآَخِرَةِ} [٣٨] أحسن منه.

{إِلَّا قَلِيلٌ (٣٨)} [٣٨] كاف؛ للابتداء بعده بالشرط، وليست «إلَّا» حرف استثناء في الموضعين، وإنَّما هي (إنْ) الشرطية أدغمت النون في اللام، وسقطت النون في «تنفروا»، وسقوطها علامة الجزم،


(١) وهما حمزة والكسائي الكوفيان.
(٢) وجه من قرأ بضم الياء؛ أنه مبني للمفعول من: أضل، معدى: ضل. ووجه من قرأ بفتح الياء وكسر الضاد؛ أنه مبني للفاعل من: ضل، و {الذين كفروا} فاعل. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٢٤٢)، الإعراب للنحاس (٢/ ١٧)، الإملاء للعكبري (٢/ ٨)، البحر المحيط (٥/ ٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>