(٢) أي: الأئمة العشرة. (٣) لم أعثر عليها في أيٍّ من المصادر التي رجعت إليها. (٤) قال الألباني في السلسلة الصحيحة (٦/ ١٢٢٥): أخرجه ابن أبي حاتم في التفسير (٤/ ٥١/١) من طريق محمد ابن إسحاق: أخبرني سعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: فذكره، قال جد: أو تأذن لي يا رسول الله، فإني رجل أحب النساء، وإني أخشى إن أنا رأيت بنات بني الأصفر أن أفتن؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو معرض عنه -: "قد أذنت لك". فعند ذلك أنزل الله: «ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا». قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات معروفون من رجال "التهذيب" غير سعيد بن عبد الرحمن هذا، فأورده ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٢/ ١/٣٩): برواية ابن إسحاق هذا، وبيض له، وذكره ابن حبان في الثقات (٦/ ٢٤٩): وقال: "روى عنه أهل المدينة، وكان شاعرا". قلت: فهو إذن معروف وتابعي، ولذلك حسنته، وقد ذكره ابن إسحاق في السيرة (٤/ ١٦٩ - ١٧٠) بأتم منه من تحديثه عن الزهري ويزيد بن رومان وعبد الله بن أبي بكر وعاصم بن عمر بن قتادة وغيرهم من العلماء، الأمر الذي يشعر بأن الحديث كان مشهورًا عندهم، ومن طريق ابن إسحاق أخرجه الطبري في التفسير (١٠/ ١٠٤)، والبيهقي في دلائل النبوة (٥/ ٢١٣ - ٢١٤).