للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{النَّارَ} [٩٨] حسن.

{الْمَوْرُودُ (٩٨)} [٩٨] كاف.

{لَعْنَةً} [٩٩] ليس بوقف؛ لأنَّ «ويوم القيامة» معطوف على موضع «في هذه»، كأنه قال: وألحقوا لعنة في الدنيا، ولعنة يوم القيامة.

{وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ} [٩٩] تام، ويبتدئ «بئس الرفد»، وقيل: لعنة واحدة في الدنيا ويوم القيامة بئس ما يوعدون به؛ فهي لعنة واحدة، وهذا لا يصح؛ لأنَّه يؤدي إلى إعمال «بئس» فيما تقدم عليها، وذلك لا يجوز؛ لعدم تصرفها، أما لو تأخر لجاز (١).

{الْمَرْفُودُ (٩٩)} [٩٩] كاف.

{نَقُصُّهُ عَلَيْكَ} [١٠٠] جائز.

{وَحَصِيدٌ (١٠٠)} [١٠٠] كاف.

{أَنْفُسَهُمْ} [١٠١] حسن.

{أَمْرُ رَبِّكَ} [١٠١] كاف، وكذا «تتبيب»، وكذا «ظالمة».

{شَدِيدٌ (١٠٢)} [١٠٢] تام.

{الْآَخِرَةِ} [١٠٣] حسن.

{مَجْمُوعٌ} [١٠٣] ليس بوقف؛ لأنَّ «الناس» مرفوع به، كأنه قال: مجموع الناس له، أي: فيه، أي: ستجمع له الناس.

{لَهُ النَّاسُ} [١٠٣] جائز.

{مَشْهُودٌ (١٠٣)} [١٠٣] كاف.

{مَعْدُودٍ (١٠٤)} [١٠٤] جائز.

{إِلَّا بِإِذْنِهِ} [١٠٥] تام عند نافع.

{وَسَعِيدٌ (١٠٥)} [١٠٥] كاف.

{فَفِي النَّارِ} [١٠٦] جائز.

{وَشَهِيقٌ (١٠٦)} [١٠٦] ليس بوقف؛ لأنَّ «خالدين» حال مقدرة مما قبله، و «الأرض» ليس بوقف؛ لحرف الاستثناء بعده.

{مَا شَاءَ رَبُّكَ} [١٠٧] كاف، ومثله: «فعال لما يريد»، وفي هذا الاستثناء أربعة عشر قولًا أظهرها: أنَّه استثناء من قوله: «ففي النار»، «وفي الجنة»، أي: إلَّا لزمان الذي شاءه الله، فلا يكونون في النار ولا


(١) انظر: المصدر السابق (١٥/ ٤٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>