(٢) وجه من قرأ بالنون؛ أي: بنون العظمة. ووجه من قرأ: بالياء؛ أي: بياء الغيبة. انظر: المصادر السابقة. (٣) قرأ ابن عامر: {وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ} [١٢] بالرفع فيهن، وافقه حفص في {وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ} فقط؛ وجه قراءة ابن عامر بالرفع في الكلمات الأربع على الابتداء، و «مسخراتٌ» خبر الابتداء، وقرأ الباقون: بالنصب فيهن عطفا على ما قبله، وهو قوله: {وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ}، وأما وجه الرفع في قوله: {وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ} لحفص فقط؛ فإنه عطف {وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ} على معمول {سَخَّرَ} ثم استأنف: {وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ} على الابتداء والخبر وكلها وجوه جائزة جيدة. انظر هذه القراءة في: البحر المحيط (٥/ ٤٧٩)، الكشف للقيسي (٢/ ٣٥)، السبعة (ص: ٣٧٠)، التيسير (ص: ١٣٧)، النشر (٢/ ٣٠٢). (٤) انظر: المصادر السابقة. (٥) انظر: تفسير الطبري (١٧/ ١٨٥)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.