{مُشْرِكُونَ (١٠٠)} [١٠٠] تام.
{مَكَانَ آَيَةٍ} [١٠١] ليس بوقف؛ لأن «قالوا» جواب «إذا»، فلا يفصل بين الشرط وجوابه، وقوله: «والله أعلم بما ينزل» جملة اعتراضية بين الشرط وجوابه.
{مُفْتَرٍ} [١٠١] كاف.
{لَا يَعْلَمُونَ (١٠١)} [١٠١] تام.
{لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آَمَنُوا} [١٠٢] حسن، إن جعل موضع «وهدى» رفعًا على الاستئناف، وليس بوقف إن جعل موضعه نصبًا.
{لِلْمُسْلِمِينَ (١٠٢)} [١٠٢] تام.
{إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ} [١٠٣] تام، وجملة «لسان الذي» مستأنفة. وقيل: حال من فاعل «يقولون»، أي: يقولون ذلك والحالة هذه، أي: علمهم بأعجمية هذا البشر، وآياته عربية هذا القرآن -كانت تمنعهم من تلك المقالة، قاله أبو حيان. قال ابن عباس: كان في مكة غلام أعجمي لبعض قريش يقال له: بلعام، فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعلمه الإسلام، ويوقفه عليه، فقال المشركون: إنَّما يعلمه بلعام النصراني، فنزلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية. وقيل: غير ذلك (١).
{أَعْجَمِيٌّ} [١٠٣] جائز.
{مُبِينٌ (١٠٣)} [١٠٣] تام.
{لَا يُؤْمِنُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ} [١٠٤] ليس بوقف؛ لأنَّ خبر «إن» لم يأت بعد، وهو «لا يهديهم الله».
وقوله: {لَا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ} [١٠٤] قيل: كاف، على استئناف ما بعده، وجائز إن جعل ما بعده في موضع الحال.
{أَلِيمٌ (١٠٤)} [١٠٤] تام.
{بِآَيَاتِ اللَّهِ} [١٠٥] جائز.
{الْكَاذِبُونَ (١٠٥)} [١٠٥] تام؛ لأنَّ «من كفر» في محل رفع، وهو شرط محذوف الجواب؛ لدلالة جواب «من شرح» عليه، والمعنى: من كفر بالله فعليهم غضب إلَّا من أكره، ولكن من شرح بالكفر صدرًا، فعليهم غضب، وإن جعل «من» بدلًا من «الذين لا يؤمنون»، أو من «الكاذبون» -لم يتم الوقف على «الكاذبون». ولم يجز الزجاج إلَّا أن تكون بدلًا من «الكاذبون»، انظر: أبا حيان.
(١) وفي رواية أخرى عن عبيد الله بن مسلم قال: كان لنا غلامان نصرانيان من أهل عين التمر اسم أحدهما: يسار، والآخر: خير، وكانا يقرآن كتبًا لهم بلسانهم، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمر بهما فيسمع قراءتهما، وكان المشركون يقولون يتعلم منهما، فأنزل الله تعالى فأكذبهم: (لِسانُ الَّذي يُلحِدونَ إِلَيهِ أَعجَميٌّ وَهَذا لِسانٌ عَرَبِيٌّ مُّبينٌ). انظر: أسباب النزول للواحدي (ص: ١٠١).-الموسوعة الشاملة.