(٢) أي: الأئمة العشرة. (٣) انظر هذه القراءة في: التيسير (ص: ١٤٩)، الكشاف (٢/ ٥٠٩)، النشر (٢/ ٣١٨). (٤) وجه من قرأ بنصب اللام؛ أنه مصدر مؤكد لمضمون الجملة، أي: هذه الأخبار عن عيسى أنه ابن مريم صدوق وليس منسوبًا لغيرها، أي: أقول قول الحق، فالحق صدق، وهو من إضافة الموصوف إلى صفته، أي: القول الحق. ووجه من قرأ: برفع اللام؛ على أنه خبر مبتدأ محذوف، أي: نسبته إلى أمه فقط قول الحق. انظر: المصادر السابقة. (٥) انظر: تفسير الطبري (١٨/ ١٩٣)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة. (٦) وهي قراءة ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وروح وخلف. وقرأ الباقون بفتحها. وجه من قرأ بكسر الهمزة؛ أن ذلك على الاستئناف. ووجه من قرأ: بفتحها؛ فعلى أنه مجرور بلام محذوفة؛ والمعنى: ولوحدانيته تعالى في الربوبية أطيعوه، وقرأ الباقون: بالتشديد مع فتح الكاف مضارع: (تذكر). انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٢٩٩)، الكشف للقيسي (٢/ ٨٩)، النشر (٢/ ٣١٨).