للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أي: الحي بعد موته.

{لَفَسَدَتَا} [٢٢] كاف.

{يَصِفُونَ (٢٢)} [٢٢] تام.

{عَمَّا يَفْعَلُ} [٢٣] حسن.

{وَهُمْ يُسْأَلُونَ (٢٣)} [٢٣] كاف.

{آَلِهَةً} [٢٤] حسن، ومثله: «برهانكم»؛ لأنَّ هذا مبتدأ، والجملة مفعول «قل».

{وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي} [٢٤] حسن، ومثله: «الحق» على قراءة من قرأ بالنصب، وهي قراءة العامة (١)، مفعولًا لقوله: «لا يعلمون»، أو هو مصدر مؤكد لمضمون الجملة السابقة كما تقول: هذه عبد الله الحق لا الباطل، ومن قرأه بالرفع، وهو الحسن (٢)؛ على إضمار مبتدأ، أي: هو الحق كما قال الشاعر:

وقائلة خولان فانكح فتاتهم ... وأكرومة الحيين خلو كما هيا (٣)

أي: هذه خولان، جاز الوقف على «يعلمون».

{مُعْرِضُونَ (٢٤)} [٢٤] تام.

{إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ} [٢٥] ليس بوقف؛ لأنَّ: «أنَّه» قد قامت مقام الفاعل في «يوحي»؛ كأنَّه قال: إلّا يوحي إليه التوحيد، وأن لا يعبد غيره.

{فَاعْبُدُونِ (٢٥)} [٢٥] كاف، ومثله: «سبحانه»، وكذا: «مكرمون».

{لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ} [٢٧] تام عند نافع؛ على استئناف ما بعده.

{يَعْمَلُونَ (٢٧)} [٢٧] كاف.

{وَمَا خَلْفَهُمْ} [٢٨] حسن.

{لِمَنِ ارْتَضَى} [٢٨] أحسن منه.

{مُشْفِقُونَ (٢٨)} [٢٨] كاف.

{مِنْ دُونِهِ} [٢٩] ليس بوقف؛ لأنَّ جواب الشرط لم يأت بعد.

{جَهَنَّمَ} [٢٩] حسن.


(١) أي: الأئمة العشرة.
(٢) وكذا رويت عن ابن محيصن وحميد، وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٣٠٩)، الإعراب للنحاس (٢/ ٣٧٠)، البحر المحيط (٦/ ٣٠٦)، تفسير القرطبي (١١/ ٢٨٠)، الكشاف (٢/ ٥٦٩)، المحتسب لابن جني (٢/ ٦١)، تفسير الرازي (٢٢/ ١٥٩).
(٣) مجهول القائل، وهو من شواهد الكتاب لسيبويه وذكر ذلك عبد القادر البغدادي في: خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب، وذكره الزمخشري في: المستقصى في أمثال العرب.-الموسوعة الشعرية.

<<  <  ج: ص:  >  >>