وَقَفتُ بِها حَتّى تَجَلَّت عَمايَتي ... وَمَلَّ الوُقوفَ الأَرحَبِيُّ المُنَوَّقُ بِمُختَلَفِ الأَرواحِ بَينَ سُوَيقَةٍ ... وَأَحدَبَ كادَت بَعدَ عَهدِكِ تَخلُقُ جَميل بُثَينَة (? - ٨٢ هـ/? - ٧٠١ م) جميل بن عبد الله بن معمر العذري القضاعي، أبو عمرو، شاعر من عشاق العرب، افتتن ببثينة من فتيات قومه، فتناقل الناس أخبارهما، شعره يذوب رقة، أقل ما فيه المدح، وأكثره في النسيب والغزل والفخر، كانت منازل بني عذرة في وادي القرى من أعمال المدينة ورحلوا إلى أطراف الشام الجنوبية، فقصد جميل مصر وافدًا على عبد العزيز بن مروان، فأكرمه وأمر له بمنزل فأقام قليلًا ومات فيه.-الموسوعة الشعرية