نعتًا له على المحل (١).
{تَتَّقُونَ (٢٣)} [٢٣] كاف، ورسموا: {الْمَلَؤا} [٢٤]، هنا بواو وألف بعد اللام كما ترى.
{مِثْلُكُمْ} [٢٤] ليس بوقف؛ لأنَّ قوله: «يريد» صفة «بشر» فلا يقطع عنه.
{أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ} [٢٤] حسن.
{مَلَائِكَةً} [٢٤] جائز؛ للابتداء بالنفي.
{الْأَوَّلِينَ (٢٤)} [٢٤] كاف؛ على استئناف ما بعده.
{بِهِ جِنَّةٌ} [٢٥] جائز.
{حَتَّى حِينٍ (٢٥)} [٢٥] كاف، ومثله: «كذَّبون».
{وَوَحْيِنَا} [٢٧] حسن.
{التَّنُّورُ} [٢٧] ليس بوقف؛ لأنَّ قوله: «فاسلك» جواب «فإذا»، وليس رأس آية.
{وَأَهْلَكَ} [٢٧] وصله أولى؛ لأنَّ حرف الاستثناء هو الذي به يصح معنى الكلام، فما بعده كالعلة لما قبله، ومنهم من وقف على «زوجين اثنين» ثم قال: «وأهلك»، أي: وأهلك الله، من الهلاك جميع الخلائق، إلّا من سبق عليه القول منهم، فما بعد الاستثناء خارج مما قبله؛ يعني: إبليس.
{الْقَوْلُ مِنْهُمْ} [٢٧] كاف.
{ظَلَمُوا} [٢٧] جائز؛ لأنَّ إنَّهم كالتعليل لما قبلها.
{مُغْرَقُونَ (٢٧)} [٢٧] كاف، ومثله: «من القوم الظالمين» على استئناف ما بعده، وجائز إن عطف على ما قبله.
{خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ (٢٩)} [٢٩] كاف.
{لَآَيَاتٍ} [٣٠] جائز.
{لَمُبْتَلِينَ (٣٠)} [٣٠] كاف، ومثله: «قرنًا آخرين».
{رَسُولًا مِنْهُمْ} [٣٢] ليس بوقف.
{مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ} [٣٢] حسن، وقيل: كاف؛ على استئناف ما بعده.
{تَتَّقُونَ (٣٢)} [٣٢] كاف، ولا وقف من قوله: «وقال الملأ من قومه» إلى «مما تشربون»، فلا يوقف على «بلقاء الآخرة» لعطف ما بعده على ما قبله، ولا على «وأترفناهم في الحياة الدنيا»؛ لأنَّ قوله: ما هذا مقول الذين كفروا، فلا يفصل بين القول والمقول، ولا على «بشر مثلكم»؛ لأنَّ ما بعده صفة «بشر» فلا
(١) قرأ الكسائي وأبو جعفر: بالجر، وقرأ الباقون: بالرفع. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٣١٨)، التيسير (ص: ١١٠)، تفسير القرطبي (١٢/ ١١٨)، الغيث للصفاقسي (ص: ٢٩٩)، الكشاف (٣/ ٢٩)، تفسير الرازي (٢٣/ ٩١)، النشر (٢/ ٢٧٠).