للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{الصَّادِقِينَ (٦)} [٦] كافٍ، لمن قرأ (١): «والخامسةُ» بالرفع؛ على الابتداء والخبر فيما بعد، وجائز لمن نصبها عطفًا على «أربع شهادات»، وبها قرأ عاصم (٢).

{لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ} [٧] ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده شرط فيما قبله.

{الْكَاذِبِينَ (٧)} [٧] كاف، ومثله: «لمن الكاذبين».

فمن قرأ (٣): {وَالْخَامِسَةَ} [٩] بالرفع؛ على الابتداء والخبر فيما بعده، كان الوقف على «الكاذبين» كافيًا، ومن قرأ (٤): «والخامسةَ» بالنصب؛ عطفًا على «أربع» كان جائزًا؛ لكونه رأس آية.

{الصَّادِقِينَ (٩)} [٩] تام.

{وَرَحْمَتُهُ} [١٠] ليس بوقف؛ لأنَّ قوله بعد «وإنَّ الله» في موضع رفع عطفًا على ما قبله، وجواب «لولا» محذوف، تقديره: لأهلككم، ونظيره قول امرىء القيس:

فَلَو أَنَّها نَفسٌ تَموتُ جَميعَةً ... وَلَكِنَّها نَفسٌ تُساقِطُ أَنفُسا (٥)

أراد: لو ماتت نفسي في مرة واحدة لاسترحت، ولكنها تخرج قليلًا قليلًا.

{تَوَّابٌ حَكِيمٌ (١٠)} [١٠] تام.

{لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ} [١١] جائز، وقيل: كاف.

{خَيْرٌ لَكُمْ (} [١١] كاف، ومثله: «من الإثم».

{عظيمٌ (١١)} [١١] تام، قرأ العامة (٦): «كبره» بكسر الكاف وضمها، وقيل: الضم في السِّن


(١) وهم الأئمة العشرة سوى حفص وحده. انظر هذه القراءة في: انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٣٢٢)، الإعراب للنحاس (٢/ ٤٣٣)، الإملاء للعكبري (٢/ ٨٤)، البحر المحيط (٦/ ٤٣٤)، التيسير (ص: ١٦١)، تفسير الطبري (١٨/ ٦٤)، تفسير القرطبي (١٢/ ١٨٢)، السبعة (ص: ٤٥٢)، الغيث للصفاقسي (ص: ٣٠٢)، الكشف للقيسي (٢/ ١٣٤)، المعاني للفراء (٢/ ٢٤٦).
(٢) ليس عاصم كله بل شعبة فقط. انظر هذه القراءة في: انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٣٢٢)، الإعراب للنحاس (٢/ ٤٣٣)، الإملاء للعكبري (٢/ ٨٤)، البحر المحيط (٦/ ٤٣٤)، التيسير (ص: ١٦١)، تفسير الطبري (١٨/ ٦٤)، تفسير القرطبي (١٢/ ١٨٢)، السبعة (ص: ٤٥٢)، الغيث للصفاقسي (ص: ٣٠٢)، الكشف للقيسي (٢/ ١٣٤).
(٣) وهم الأئمة العشرة سوى حفص وحده، كما قلنا سابقًا. انظر: المصادر السابقة.
(٤) وهو حفص وحده. انظر: المصادر السابقة.
(٥) قرأ يعقوب وحده بالضم وقرأ الباقون بالكسر. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٣٢٣)، الإعراب للنحاس (٢/ ٤٣٤)، الإملاء للعكبري (٢/ ٨٤)، البحر المحيط (٦/ ٤٣٧)، تفسير الطبري (١٨/ ٦٩)، تفسير القرطبي (١٢/ ٢٠٠)، النشر (٢/ ٣٣١).
(٦) هو من الطويل، وقائله امرؤ القيس، من قصيدة يقول في مطلعها:
أَلِمّا عَلى الرَبعِ القَديمِ بِعَسعَسا ... كَأَنّي أُنادي أَو أُكَلِّمُ أَخرَسا

سبق وأن ترجمنا له.-الموسوعة الشعرية

<<  <  ج: ص:  >  >>