للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ} [٦٢] أحسن مما قبله.

{غَفُورٌ رَحِيمٌ (٦٢)} [٦٢] تام، وكذا «بعضًا»، وقيل: كافٍ، والمعنى: لا تخاطبوا الرسول كما يخاطب بعضكم بعضًا، ولكن خاطبوه بالتفخيم والتعظيم والإجلال، أو لا تغضبوا ولا تعصوه فيدعو عليكم فيستجاب له، فلا تجعلوا دعاءه كدعاء غيره، فإنّ دعاءه مستجاب، وهو: تام؛ على القولين (١).

{لِوَاذًا} [٦٣] حسن.

{أَلِيمٌ (٦٣)} [٦٣] تام.

{وَالْأَرْضِ} [٦٤] حسن، ومثله: «ما أنتم عليه»، وقيل: تام؛ للعدول من الخطاب إلى الغيبية.

{وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ} [٦٤] ليس بوقف؛ لعطف قوله: «فينبئهم» على ما قبله.

{بِمَا عَمِلُوا} [٦٤] كاف.

آخر السورة تام.


(١) انظر: تفسير الطبري (١٩/ ٢٢٨)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.

<<  <  ج: ص:  >  >>