(٢) مجاهد بن جبر، أبو الحجاج المكي، مولى بني مخزوم، تابعي، مفسر، وهو من أهل مكة، قال الذهبي: «شيخ القراء والمفسرين». أخذ التفسير عن ابن عباس، قرأه عليه ثلاث مرات، يقف عند كل آية يسأله: «فيم نزلت وكيف كانت؟»، وتنقل في الأسفار، واستقر في الكوفة، وكان لا يسمع بأعجوبة إلا ذهب فنظر إليها: ذهب إلى: «بئر برهوت» بحضرموت، وذهب إلى: «بابل»، يبحث عن هاروت وماروت، أما كتابه في: «التفسير»، فيتقيه المفسرون، وسُئل الأعمش عن ذلك، فقال: «كانوا يرون أنه يسأل أهل الكتاب»، يعني النصارى واليهود، ويقال: إنه مات وهو ساجد (ت١٠٤ هـ). انظر: الطبقات لابن سعد (٥/ ٤٦٦)، تاريخ البخاري (٧/ ٤١١)، تاريخ الإسلام (٤/ ١٩٠)، البداية والنهاية (٩/ ٢٢٤). (٣) وأما الآيات التي يقصدها، فهي من الآية رقم: (٢: ٥). (٤) والآيات التي يقصدها، فهي من الآية رقم: (٦: ٧). (٥) والآيات التي يقصدها، فهي من الآية رقم: (٨: ٢٠).