{بَنِي إِسْرَائِيلَ (١٩٧)} [١٩٧] كاف.
{عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ (١٩٨)} [١٩٨] ليس بوقف لشيئين للعطف بالفاء؛ ولأنَّ جواب «لو» لم يأت بعد، وهو «ما كانوا به مؤمنين».
و {مُؤْمِنِينَ (١٩٩)} [١٩٩] كاف.
{الْمُجْرِمِينَ (٢٠٠)} [٢٠٠] جائز، ومثله: «الأليم»، وقيل: لا يجوز؛ لأنَّ الفعل الذي بعد الفاء منصوب بالعطف على ما عملت فيه (حتى) والضمير في «سلكناه» للشرك، أو للكفر، أو للتكذيب، والضمير في «لا يؤمنون به» يعود على النبي - صلى الله عليه وسلم -، أي: كي لا يؤمنوا بمحمد - صلى الله عليه وسلم -، قاله النكزاوي. وكذا لا يوقف على «بغتة»؛ لأنَّ الذي بعدها جملة في موضع الحال.
{لَا يَشْعُرُونَ (٢٠٢)} [٢٠٢] جائز.
{مُنْظَرُونَ (٢٠٣)} [٢٠٣] كاف، وكذا «يستعجلون» ولا وقف من قوله: «أفرأيت»، إلى «يمتعون» فلا يوقف على «سنين» للعطف، ولا على «يوعدون»؛ لأنَّ قوله: «ما أغنى عنهم» جملة قامت مقام جواب الشرط في قوله: «أفرأيت إن متعناهم».
{يُمَتَّعُونَ (٢٠٧)} [٢٠٧] كاف.
{إِلَّا لَهَا مُنْذِرُونَ (٢٠٨)} [٢٠٨] تام، وأتم منه: «ذكرى»، وقد أغرب من قال ليس في سورة الشعراء وقف تام إلَّا قوله: «لها منذرون»، ثم يبتدئ: «ذكرى»، أي: هي ذكرى، أو إنذارنا ذكرى، وإن جعلت «ذكرى» في موضع نصب بتقدير: ينذرهم العذاب ذكرى، أو هذا القرآن ذكرى، أو تكون «ذكرى» مفعولًا للذكر، أي: ذكرناهم ذكرى، كان الوقف على «ذكرى» كافيًا؛ لأنَّ الذكرى متعلقة بالإنذار إذا كانت منصوبة لفظًا، ومعنى وإن كانت مرفوعة تعلقت به معنى فقط.
{ظَالِمِينَ (٢٠٩)} [٢٠٩] كاف، ومثله: «يستطيعون».
{لَمَعْزُولُونَ (٢١٢)} [٢١٢] تام.
{إِلَهًا آَخَرَ} [٢١٣] ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعد الفاء جواب للنهي.
{مِنَ الْمُعَذَّبِينَ (٢١٣)} [٢١٣] كاف؛ للأمر بعده.
{الْأَقْرَبِينَ (٢١٤)} [٢١٤] جائز، وقيل: لا يجوز لعطف ما بعده على ما قبله.
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (٢١٥)} [٢١٥] كاف، ومثله: «تعملون».
{الرَّحِيمِ (٢١٧)} [٢١٧] ليس بوقف؛ لأنَّ الذي بعده نعت له.
{فِي السَّاجِدِينَ (٢١٩)} [٢١٩] كاف.
{الْعَلِيمُ (٢٢٠)} [٢٢٠] تام.
{الشَّيَاطِينُ (٢٢١)} [٢٢١] حسن.