للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غاية في بيان هذا الوقف،،، ولله الحمد

{الْغَالِبُونَ (٣٥)} [٣٥] تام، ولا وقف من قوله: «فلما جاءهم موسى» إلى «الأولين» فلا يوقف على «بينات»؛ لأنَّ جواب «لما» لم يأت، ولا على «مفترى»؛ لعطف ما بعده على ما قبله.

{الْأَوَّلِينَ (٣٦)} [٣٦] تام، على قراءة ابن كثير: «قال» بغير واو، جائز على قراءة الباقين بالواو (١)، وهو عطف جملة على جملة.

{عَاقِبَةُ الدَّارِ} [٣٧] كاف.

{الظالمون (٣٧)} [٣٧] تام.

{غَيْرِي} [٣٨] جائز، ولا يوقف على «إله موسى»؛ لأنَّ ما بعده من مقول فرعون أيضًا، ووسمه شيخ الإسلام بالكافي، وعليه فلا كراهة للابتداء بما بعده؛ لأنَّ الوقف على هذا وما أشبهه القارئ غير معتقد لمعناه، وإنما هو حكاية قول قائله حكاه الله عنه هذا هو المعتمد كما تقدم غير مرة.

{مِنَ الْكَاذِبِينَ (٣٨)} [٣٨] كاف.

{لَا يُرْجَعُونَ (٣٩)} [٣٩] جائز.

{فِي الْيَمِّ} [٤٠] حسن.

{الظالمين (٤٠)} [٤٠] تام؛ على استئناف ما بعده.

{إِلَى النَّارِ} [٤١] حسن.

{لَا يُنْصَرُونَ (٤١)} [٤١] كاف.

{لَعْنَةً} [٤٢] جائز، وقيل: لا يجوز؛ لأنَّ «ويوم القيامة» نسق على موضع في هذه؛ فكأنَّه قال: وألحقوا لعنة في الدنيا ولعنة يوم القيامة.

{وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ} [٤٢] حسن، ثم يبتدئ: «هم من المقبوحين»، وهو: تام، ومثله: «يتذكرون».

{إِلَى مُوسَى الْأَمْرَ} [٤٤] جائز.

{مِنَ الشَّاهِدِينَ (٤٤)} [٤٤] ليس بوقف؛ لتعلق حرف الاستدراك بما قبله.

{عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ} [٤٥] حسن، لاختلاف الجملتين.

{آياتنا} [٤٥] ليس بوقف للعلة المذكورة.

{مُرْسِلِينَ (٤٥)} [٤٥] كاف.

{يَتَذَكَّرُونَ (٤٦)} [٤٦] تام؛ للابتداء بـ «لولا»، ومثله: «من المؤمنين» فـ «لولا» الأولى حرف


(١) وجه من قرأ بغير واو؛ أن ذلك على الاستئناف، وهي كذلك في مصحف أهل مكة. وقرأ الباقون: بإثبات الواو عطفا للجملة على ما قبلها، وكذلك هي في مصاحفهم. انظر هذه القراءة في: الكشاف (٣/ ١٧٨)، السبعة (ص: ٣٩٤)، النشر (٢/ ٣٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>