عَلَيْكُمْ} [٢٨]؛ فقرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص: «فعُمِّيت» بضم العين وتشديد الميم، وقرأ الباقون: «فعَمِيت» بفتح العين وتخفيف الميم، وأما هذا الموضع فمتفق عليه بين الأئمة العشرة، وروي شاذًا: «فَعُمِّيت»، وهي قراءة الأعمش وجناح بن حبيش وأبو زرعة بن عمرو بن جرير، وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: البحر المحيط (٧/ ١٢٩)، الكشاف (٣/ ١٨٨). (٢) وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: البحر المحيط (٧/ ١٢٩). (٣) أبو الحسن الشاذلى (٥٩١ - ٦٥٦ هـ = ١١٩٥ - ١٢٥٨م) علي بن عبد الله بن عبد الجبار بن يوسف ابن هرمز لشاذلي المغربي، أبو الحسن: رأس الطائفة الشاذلية، من المتصوفة، وصاحب الأوراد المسماة: حزب الشاذلي، ولد في بلاد "غمارة" بريف المغرب، ونشأ في بني زرويل: (قرب شفشاون)، وتفقه وتصوف بتونس، وسكن "شاذلة" قرب تونس، فنسب إليها، وطلب "الكيمياء" في ابتداء أمره، ثم تركها، ورحل إلى بلاد المشرق فحج ودخل بالعرق، ثم سكن الإسكندرية، وتوفي بصحراء عيذاب في طريقه إلى الحج، وكان ضريرًا، ينتسب إلى الأدارسة أصحاب المغرب، أخبره بذلك أحد شيوخه عن طريق "المكاشفة"، قال الذهبي: "نسب مجهول لا يصح ولا يثبت، كان أولى به تركه". وله غير: "الحزب"، رسالة "الأمين" في آداب التصوف، رتبها على أبواب، علي بن عبد الله الوهراني، و"شرح المعلقات"، و"نزهة القلوب وبغية المطلوب"، و"السر الجليل في خواص حسبنا الله ونعم الوكيل". انظر: الأعلام للزركلي (٤/ ٣٠٥).