للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ} [٢٣] ليس بوقف؛ لأن مقول قالوا الحق، وجمع الضمير في «قالوا» تعظيمًا لله تعالى، أي: أي شيء قال ربكم في الشفاعة، فيقول: الملائكة، قال الحق، أي: قال القول الحق، فـ «الحق» منصوب بفعل محذوف دل عليه «قال».

و {الْحَقَّ} [٢٣] كاف.

{الْكَبِيرُ (٢٣)} [٢٣] تام.

{وَالْأَرْضِ (} [٢٤] جائز.

{قُلِ اللَّهُ} [٢٤] حسن؛ إن لم يوقف على «والأرض».

{مُبِينٍ (٢٤)} [٢٤] كاف، ومثله: «عما تعملون»، وكذا «بالحق»؛ على استئناف ما بعده.

{الْعَلِيمُ (٢٦)} [٢٦] تام.

{شُرَكَاءَ كَلَّا} [٢٧] تام عند أبي حاتم والخليل؛ لأن المعنى: كلا لا شريك لي ولا تروني ولا تقدرون على ذلك، فلما أفحموا عن الإتيان بجواب، وتبين عجزهم زجرهم عن كفرهم، فقال: كلا، ثُمّ استأنف بل هو الله العزيز الحكيم (١).

و {الْحَكِيمُ (٢٧)} [٢٧] تام.

{وَنَذِيرًا} [٢٨] ليس بوقف؛ لحرف الاستدراك بعده.

{لَا يَعْلَمُونَ (٢٨)} [٢٨] كاف، ومثله: «صادقين».

{وَلَا تَسْتَقْدِمُونَ (٣٠)} [٣٠] كاف.

{بَيْنَ يَدَيْهِ} [٣١] حسن، وجواب: «لو» محذوف، تقديره: لرأيت أمرًا عظيمًا.

{إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ} [٣١] كاف، ومثله: «لكنا مؤمنين»، وكذا «مجرمين»، و «أندادًا»، و «العذاب».

{فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا} [٣٣] حسن.

{يَعْمَلُونَ (٣٣)} [٣٣] تام.

{مُتْرَفُوهَا} [٣٤] ليس بوقف؛ لاتصال المقول بما قبله.

{كَافِرُونَ (٣٤)} [٣٤] تام.

{وَأَوْلَادًا} [٣٥] جائز، ولا كراهة في الابتداء بما بعده؛ لأنه حكاية عن كلام الكفار، والقارئ غير معتقد معنى ذلك.

{بِمُعَذَّبِينَ (٣٥)} [٣٥] تام.

{وَيَقْدِرُ} [٣٦] ليس بوقف؛ لتعلق ما بعده بما قبله استدراكًا وعطفًا.


(١) انظر: المصدر السابق (٢٠/ ٤٠٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>