للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{حُطَامًا} [٢١] كاف.

{لِأُولِي الْأَلْبَابِ (٢١)} [٢١] تام.

{مِنْ رَبِّهِ} [٢٢] كاف بإضمارٍ، أي: أفمن شرح الله صدره للإسلام كمن طبع على قلبه، أو كمن لم يشرح الله صدره، أوليس المنشرح صدره بتوحيد الله كالقاسي قلبه، فـ «من» مبتدأ وخبرها محذوف، وليس بوقف إن جعل «فويلٌ» دليلًا على جواب «أفمن» أي: كمن قسا قلبه فهو في ظلمة وعمى، بدليل قوله: «فويل للقاسية» (١).

{مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ} [٢٢] حسن.

{مُبِينٍ (٢٢)} [٢٢] تام.

{مَثَانِيَ} [٢٣] حسن على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل في موضع الصفة لـ «كتابًا».

{يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ} [٢٣] جائز؛ على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل معطوفًا على ما قبله.

{إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} [٢٣] حسن، ومثله: «هدى الله»، وكذا «من يشاء».

{مِنْ هَادٍ (٢٣)} [٢٣] تام.

{يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [٢٤] كاف؛ لحذف جواب الاستفهام، وهو كمن لا يتقى، أو كمن هو آمن من العذاب، أو كمن يأتي آمنًا يوم القيامة.

{تَكْسِبُونَ (٢٤)} [٢٤] كاف.

{لَا يَشْعُرُونَ (٢٥)} [٢٥] حسن.

{فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [٢٦] كاف؛ للابتداء بلام الابتداء.

{يَعْلَمُونَ (٢٦)} [٢٦] تام.

{يَتَذَكَّرُونَ (٢٧)} [٢٧] جائز؛ إن نصب «قرآنًا» بإضمار فعل، أي: أعني، أو أمدح، وليس بوقف إن نصب حالًا من القرآن.

{يَتَّقُونَ (٢٨)} [٢٨] كاف.

{لِرَجُلٍ} [٢٩] جائز.

{مَثَلًا} [٢٩] كاف، وتام عند أبي حاتم، هذا مثل ضربه الله للكافر الذي يعبد آلهة شتى، وللمؤمن الذي لا يعبد إلَّا الله.

{الْحَمْدُ لِلَّهِ} [٢٩] حسن للابتداء بحرف الإضراب.

{لَا يَعْلَمُونَ (٢٩)} [٢٩] تام.


(١) انظر: تفسير الطبري (٢١/ ٢٧٧)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.

<<  <  ج: ص:  >  >>