{وَمِثْلَهُ مَعَهُ (} [٤٧] ليس بوقف؛ لأن جواب «لو» لم يأت بعد.
{يَوْمَ الْقِيَامَةِ}[٤٧] حسن.
{يَحْتَسِبُونَ (٤٧)} [٤٧] كاف.
{مَا كَسَبُوا}[٤٨] حسن.
{يَسْتَهْزِئُونَ (٤٨)} [٤٨] تام على استئناف ما بعده، ومن قال: هذه الآية صفة للكافر المتقدم ذكره، فلا يوقف من قوله:«وإذا ذكر الله وحده اشمأزت» إلى هنا، إلا على سبيل التسامح لطول الكلام، ولا شك أن أرباب هذا الفن: صرحوا أن بين قوله: «وإذا ذكر الله وحده»، وبين قوله:«إذا مسّ الإنسان» وقوفًا تامة، وكافية، والأول أصح، ولا وقف من قوله:«فإذا مس الإنسان» إلى «علم» فلا يوقف على «نعمة منا» لأن «قال» جواب «إذا» الثانية.
{عَلَى عِلْمٍ}[٤٩] كاف للابتداء بحرف الإضراب، ولا يوقف على «فتنة»؛ لأنَّ لكن حرف يستدرك به الإثبات بعد النفي والنفي بعد الإثبات فلا يبتدأ به.
{لَا يَعْلَمُونَ (٤٩)} [٤٩] كاف، ومثله:«يكسبون»، و «كسبوا» الأولى والثانية تام فيهما.
{بمعجزين (٥١)} [٥١] تام.
{وَيَقْدِرُ}[٥٢] كاف.
{يُؤْمِنُونَ (٥٢)} [٥٢] تام.
{مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ}[٥٣] كاف، ومثله:«جميعًا».
{الرَّحِيمُ (٥٣)} [٥٣] تام.
{وَأَسْلِمُوا لَهُ}[٥٤] ليس بوقف؛ لأن الظرف الذي بعده متعلق به.
{الْعَذَابُ}[٥٤] حسن.
{لَا تُنْصَرُونَ (٥٤)} [٥٤] كاف، ولا وقف من قوله:«واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم» إلى «المحسنين» لاتصال الكلام، وتعلقه ببعضه إن كان في نفسه طول يبلغ به إلى ذلك، وإلا وقف على رؤوس الآي، ثم يعود من أول الكلام؛ ليكون الكلام متصلًا بعضه ببعض، فلا يوقف على من ربكم؛ لتعلق الظرف بما قبله، ولا على «بغتة» للعطف، ولا على «تشعرون»؛ لأن «أن» منصوبة بما قبلها، ولا على «جنب الله» للعطف، ولا على «الساخرين»؛ لأنَّ «أو تقول» معطوف على ما عملت فيه «إن» الأولى، ولا على «هداني»؛ لأنَّ قوله:«لكنت» جواب «لو» ولا على «المتقين»؛ لأن «تقول» الثانية معطوفة على الأولى، وجواب لو:«أنَّ لي كرة» محذوف، تقديره: لنجوت (١).
(١) انظر: تفسير الطبري (٢١/ ٣١١)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.