للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{وَعَرَبِيٌّ} [٤٤] تام على القراءتين، ومثله: «وشفاء».

{وَقْرٌ} [٤٤] حسن، ومثله: «عمىً»، وقيل: كاف على استئناف ما بعده، ومن جعل خبر: إن أولئك ينادون، لم يوقف على شيء من قوله: «بصير» إلى «بعيد» لاتصال الكلام بعضه ببعض من جهة المعنى.

{بَعِيدٍ (٤٤)} [٤٤] تام، ومثله: «فاختلف فيه».

{لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ} [٤٥] جائز، وكاف على استئناف ما بعده.

{مُرِيبٍ (٤٥)} [٤٥] تام.

{فَلِنَفْسِهِ} [٤٦] جائز، وقال ابن نصير النحوي: لا يوقف على أحد المعادلين حتى يؤتى بالثاني، والأصح الفصل بينهما ولا يخلط أحدهما مع الآخر.

{فَعَلَيْهَا} [٤٦] كاف.

{لِلْعَبِيدِ (٤٦)} [٤٦] تام.

{السَّاعَةِ} [٤٧] حسن، وتام عند أبي حاتم.

{إِلَّا بِعِلْمِهِ} [٤٧] تام عند نافع على القراءتين؛ أعني: «ثمرات» بالجمع، وبها قرأ نافع وابن عامر، والباقون: «ثمرة» بالأفراد (١).

{أَيْنَ شُرَكَائِي} [٤٧] ليس بوقف؛ لأنَّ «قالوا» عامل «ويوم»، ومثله في عدم الوقف «آذناك»؛ لأنَّ ما بعده في موضع نصب به، وجّوز أبو حاتم الوقف على «آذناك»، وعلى «ظنوا» والابتداء بالنفي بعدهما على سبيل الاستئناف.

{مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ (٤٧)} [٤٧] كاف، و «منا» خبر مقدم، و «من شهيد» مبتدأ مؤخر، أو «شهيد» فاعل بالجار قبله لاعتماده على النفي.

{وَظَنُّوا} [٤٨] تام، قاله أبو حاتم السجستاني، والأجود الوقف على «من قبل»، والابتداء بقوله: «وظنوا».

{مِنْ مَحِيصٍ (٤٨)} [٤٨] تام.

{مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ} [٤٩] حسن، وكاف عند أبي حاتم، وهو مصدر مضاف لمفعوله، وفاعله محذوف، أي: هو.

{قَنُوطٌ (٤٩)} [٤٩] كاف.

{هَذَا لِي} [٥٠] ليس بوقف لكراهية الابتداء بما لا يقوله المسلم، وهو: وما أظن الساعة قائمة،


(١) وجه من قرأ بألف بعد الراء؛ فعلى الجمع. ووجه من قرأ بغير ألف؛ على التوحيد. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٣٩٢)، الإعراب للنحاس (٣/ ٤٥)، البحر المحيط (٧/ ٤٠٥)، الكشاف (٢/ ٢٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>