للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بن طاهر من المتأخرين، والصحيح: أنها غير زائدة فلا ينبغي أن تحمل الآية عليها، إذ قد يمكن حملها على ما هو أحسن من ذلك بإن تجعل منقطعة، وقد ذكر الجوهري زيادتها في صحاحه وأنشد:

يا لَيتَ شِعري أَلا مَنجى مِنَ الهَرَمِ ... أَم هَل عَلى العَيش بَعدَ الشَيبِ مِن نَدَمِ (١)

التقدير: ليت شعري هل على العيش بعد الشيب من ندم، وقيل: لا يوقف عليهما؛ لأن أم سبيلها أن تسوّى بين الأوّل والثاني، فبعض الكلام متعلق ببعض، ومن أراد إشباع الكلام على هذا، فعليه بالسمين. وهذا الوقف جدير بأن يخص بتأليف، وما ذكر غاية في بيانه،،، ولله الحمد

{وَلَا يَكَادُ يُبِينُ (٥٢)} [٥٢] كاف، ومثله: «مقترنين»، وكذا «فأطاعوه»، وكذا «فاسقين».

{انْتَقَمْنَا} [٥٥] حسن.

{أَجْمَعِينَ (٥٥)} [٥٥] جائز.

{لِلْآَخِرِينَ (٥٦)} [٥٦] تام.

{يَصِدُّونَ (٥٧)} [٥٧] كاف.

{أَمْ هُوَ} [٥٨] تام؛ للابتداء بالنفي.

{إِلَّا جَدَلًا} [٥٨] كاف، ومثله: «خصمون».

{عَلَيْهِ} [٥٩] حسن.

{إِسْرَائِيلَ (٥٩)} [٥٩] تام، ورأس آية.

{يَخْلُفُونَ (٦٠)} [٦٠] كاف، ومثله: «فلا تمترن بها» عند أبي حاتم، وقال غيره: الوقف على «واتبعون» بغير ياء عند أكثر القراء، [ووقف أبو عمرو وابن كثير بالياء] (٢).

{مُسْتَقِيمٌ (٦١)} [٦١] كاف، ومثله: «الشيطان».

{مُبِينٌ (٦٢)} [٦٢] تام.


(١) البيت من الكامل، وقائله سَاعِدَة الهذلي، من قصيدة يقول في مطلعها:
هَجَرَت غَضوبُ وَحُبَّ مَن يَتَحَبَّبُ ... وَعَدَت عَوادٍ دونَ وَليِكَ تَشعَبُ
ساعِدَة الهذلي (? - ? هـ/? - ? م) ساعِدَة بن جُؤَيَّة بن كعب بن كاهل من سعد هذيل، شاعر، من مخضرمي الجاهلية والإسلام، أسلم وليست له صحبة قال الأمدي: شعره محشو بالغريب والمعاني الغامضة، له: (ديوان شعر - ط).-الموسوعة الشعرية
(٢) الوارد فيها للأئمة العشرة ما يلي:١ - أثبت الياء فيها وصلًا ووقفًا يعقوب. ٢ - أثبتها وصلًا فقط أبو عمرو وأبو جعفر. ٣ - وقرأ الباقون بعدم إثباتها وصلًا ووقفًا. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٣٨٦)، التيسير (ص: ١٩٧)، تفسير القرطبي (١٦/ ١٠٧)، السبعة (ص: ٥٩٠)، الغيث للصفاقسي (ص: ٣٤٨)، الكشف للقيسي (٢/ ٢٦٣)، النشر (٢/ ٣٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>