للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{مُفْسِدِينَ (٦٠)} [٦٠] كاف.

{وَبَصَلِهَا} [٦١] حسن غير تام؛ لأنَّ «أتستبدلون» الآية فيها جملتان: الأولى من كلام الله لبني إسرائيل على جهة التوبيخ فيما سألوه، وقيل: من كلام موسى؛ وذلك أنه غضب لما سألوه هذا، فقال: «أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير»، والثانية: وهي «اهبطوا مصرًا» من كلام الله، وهذا هو المشهور، وعليه فيكون الوقف على {خَيْرٌ} [٦١] تامًّا؛ لأنهما كلامان، ومن جعلهما كلامًا واحدًا كان الوصل أولى.

{مَا سَأَلْتُمْ} [٦١] حسن، ويقارب التام؛ لأنَّ الواو بعده للاستئناف، وليست عاطفة.

{وَالْمَسْكَنَةُ} [٦١] حسن.

{مِنَ اللَّهِ} [٦١] أحسن منه.

{بِغَيْرِ الْحَقِّ} [٦١] كاف.

{يَعْتَدُونَ (٦١)} [٦١] تام، ولا وقف من قوله: «إن الذين آمنوا» إلى قوله: «عند ربهم»، فلا يوقف على «هادوا»، ولا على «الصابئين»، ولا على «صالحًا»؛ لأنَّ «فلهم» خبر «إن»؛ فلا يفصل بين اسمها وخبرها.

{عِنْدَ رَبِّهِمْ} [٦٢] كاف؛ على أنَّ الواوين بعده للاستئناف، وليس بوقف إن جعلتا للعطف.

{يَحْزَنُونَ (٦٢)} [٦٢] تام؛ إن علق «إذ» باذكر مقدرًا، وجائز إن عطف ما بعده على ما قبله.

{فَوْقَكُمُ الطُّورَ} [٦٣] حسن؛ على مذهب البصريين؛ لأنهم يضمرون القول، أي قلنا: «خذوا ما آتيناكم بقوة»، فهو منقطع مما قبله، والكوفيون يضمرون أنْ المفتوحة المخففة، تقديره: أن خذوا، فعلى قولهم لا يحسن الوقف على «الطور».

{بِقُوَّةٍ} [٦٣] جائز.

{تَتَّقُونَ (٦٣)} [٦٣] تام.

{مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ} [٦٤] جائز، قوله: «من بعد ذلك» أي: من بعد قيام التوراة، أو من بعد الميثاق، أو من بعد الأخذ.

{الْخَاسِرِينَ (٦٤)} [٦٤] تام، ومثله «خاسئين».

{لِلْمُتَّقِينَ (٦٦)} [٦٦] كاف، إن علق «إذ» باذكر مقدرًا، فيكون محل «إذ» نصبًا بالفعل المقدر، وصالح إن عطف على قوله: «اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم»؛ لتعلق المعطوف بالمعطوف عليه.

{أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً} [٦٧] حسن، ومثله «هزوًا» بإبدال الهمزة واوًا اتباعًا لخط المصحف الإمام.

{مِنَ الْجَاهِلِينَ (٦٧)} [٦٧] كاف.

{مَا هِيَ} [٦٨] حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>