للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{الْعَلِيمُ (٣٠)} [٣٠] تام.

{أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ (٣١)} [٣١] كاف، ولا وقف من قوله: «قالوا إنَّا أرسلنا»، إلى «للمسرفين»، فلا يوقف على «مجرمين»؛ لأنَّ بعده (لام كي)، ولا على «من طين»؛ لأنَّ «مسوّمة» من نعت «حجارة»؛ كأنَّه قال: حجارة مسوّمة، أي: معلمة عليها اسم صاحبها، ومن حيث كونه رأس آية يجوز.

{لِلْمُسْرِفِينَ (٣٤)} [٣٤] كاف؛ على استئناف ما بعده.

{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (٣٥)} [٣٥] جائز مع العطف بالفاء واتصال المعنى، وإنَّما جاز مع ذلك لكونه

رأس آية.

{مِنَ الْمُسْلِمِينَ (٣٦)} [٣٦] كاف.

{الْأَلِيمَ (٣٧)} [٣٧] تام؛ لتناهي القصة.

{مُبِينٍ (٣٨)} [٣٨] جائز، ومثله: «أو مجنون».

{مُلِيمٌ (٤٠)} [٤٠] تام؛ على استئناف ما بعده.

{الْعَقِيمَ (٤١)} [٤١] جائز.

{كَالرَّمِيمِ (٤٢)} [٤٢] كاف.

{حِينٍ (٤٣)} [٤٣] جائز.

{يَنْظُرُونَ (٤٤)} [٤٤] كاف، ومثله: «منتصرين» لمن قرأ (١): «وقوم نوح» بالنصب بفعل مضمر، أي: وأهلكنا قوم نوح، وليس بوقف إن عطف على مفعول «فأخذناه»، أو عطف على مفعول «فنبذناهم»، أو عطف على مفعول «فأخذتهم الصاعقة»، أو جر عطفًا على محل «وفي ثمود»، ومن حيث كونه رأس آية يجوز، قرأ الأخوان وأبو عمرو (٢): «وقوم نوح» بجر الميم عطفًا على «ثمود»؛ فعلى قراءتهم لا يوقف على «حين»، ولا على «ينظرون» ولا على «منتصرين»؛ لأنَّ الكلام متصل فلا يقطع بعضه عن بعض، والباقون: بالنصب (٣).

{مِنْ قَبْلُ} [٤٦] جائز.

{فَاسِقِينَ (٤٦)} [٤٦] تام.


(١) وهم نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم وأبو جعفر، ويعقوب.
(٢) وجه من قرأ بخفض الميم؛ أن ذلك عطفا على قوله: {وَفِي مُوسَىِ} وهو معطوف على قوله: {وَتَرَكْنَا فِيهَاِ}. ووجه من قرأ بنصبها؛ وهو مفعول لفعل محذوف دل عليه ما قبله، أي: وأهلكنا قوم نوح. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٤٠٠)، الإعراب للنحاس (٣/ ٢٤٢)، الإملاء للعكبري (٢/ ١٣١)، التيسير (ص: ٢٠٣)، الكشف للقيسي (٢/ ٢٨٨).
(٣) انظر: المصادر السابقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>