ينهون كالجماد، «الخالقون»، و «الأرض»، و «لا يوقنون»، و «المسيطرون» كلها وقوف كافية.
{يَسْتَمِعُونَ فِيهِ} [٣٨] حسن؛ لتناهي الاستفهام.
{مُبِينٍ (٣٨)} [٣٨] كاف؛ للابتداء بالاستفهام الإنكاري، والتقدير: يل ألهم إله، وليست للإضراب المحض؛ لأنَّه يلزم عليه المحال، وهو: نسبة البنات له تعالى، تَعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا.
{الْبَنُونَ (٣٩)} [٣٩] كاف.
{أَجْرًا} [٤٠] جائز.
{مُثْقَلُونَ (٤٠)} [٤٠] كاف، ومثله: «يكتبون».
{كَيْدًا} [٤٢] جائز.
{الْمَكِيدُونَ (٤٢)} [٤٢] كاف.
{غَيْرُ اللَّهِ} [٤٣] حسن.
{يُشْرِكُونَ (٤٣)} [٤٣] كاف.
{سَاقِطًا} [٤٤] ليس بوقف؛ لأنَّ جواب الشرط لم يأت بعد وهو: «يقولوا».
{مَرْكُومٌ (٤٤)} [٤٤] تام، ولا يوقف على (يوم) من «يومهم»؛ لأنَّ (هم) في هذا الموضع ضمير متصل مجرور بالإضافة لم يقطع من (يوم) بخلاف ما تقدم في قوله: {يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ} [الآية: ١٦] في غافر، و {يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ (١٣)} [الآية: ١٣] في الذاريات؛ فإنَّهما كُتبا فيهما كلمتين «يوم» كلمة و «هم» كلمة كما تقدم.
{يُصْعَقُونَ (٤٥)} [٤٥] كاف؛ إن نصب الظرف بمقدر، وليس بوقف إن جعل بدلًا مما قبله.
{شَيْئًا} [٤٦] جائز.
{يُنْصَرُونَ (٤٦)} [٤٦] تام دون ذلك، الأَوْلَى وصله.
{لَا يَعْلَمُونَ (٤٧)} [٤٧] كاف.
{بِأَعْيُنِنَا} [٤٨] حسن؛ على استئناف الأمر، وليس بوقف إن عطف على ما قبله.
{حِينَ تَقُومُ (٤٨)} [٤٨] جائز.
{وَإِدْبَارَ النُّجُومِ (٤٩)} [٤٩] تام، قرأ العامة: بكسر الهمزة، مصدر بخلاف التي في «ق»؛ فإنَّه قرئ: بالكسر والفتح معًا كما تقدم (١).
(١) انظر: الآية رقم: ٤٠، بسورة ق، من كتابنا هذا.