للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورسموا: «ومنوة» بالواو كما ترى.

{الْأُخْرَى (٢٠)} [٢٠] حسن، وقيل: تام للابتداء بالاستفهام الإنكاري.

{الْأُنْثَى (٢١)} [٢١] كاف، ومثله: «ضيزى»، وقيل: تام، قرأ ابن كثير (١): «ضِئْزَى» بهمزة ساكنة، والباقون بياء مكانها، ومعنى ضئزى: جائرة، فقراءة العامة من: ضاز الرجل الشيء يضوزه، بغير همز ضوزًا، إذا فعله على غير استقامة، ويقال: ضأزه، يضأزه، بالهمزة نقصه ظلمًا وجورًا، وأنشد الأخفش على لغة الهمز:

فَإِنْ تَنْأَ عَنَّا نَنْتَقِصُكَ وَإِنْ تَغِبْ ... فَسَهْمُكَ مَضْؤُزٌ وَأَنفُكَ رَاغِمٌ (٢)

{وَآَبَاؤُكُمْ} [٢٣] حسن، ومثله: «من سلطان».

{وما تَهْوَى الْأَنْفُسُ} [٢٣] تام.

{الْهُدَى (٢٣)} [٢٣] كاف؛ على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل ما بعده متصلًا بقوله: «وما تهوى الأنفس»، أي: أبل للإنسان ما تمنى، أي: ليست الأشياء بالتمني، بل الأمر لله تعالى.

{مَا تَمَنَّى (٢٤)} [٢٤] كاف.

{وَالْأُولَى (٢٥)} [٢٥] تام، ومثله: «ويرضى».

{تَسْمِيَةَ الْأُنْثَى (٢٧)} [٢٧] كاف.

{مِنْ عِلْمٍ} [٢٨] جائز.

{إِلَّا الظَّنَّ} [٢٨] حسن، ومثله: «من الحق شيئا».

{الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (٢٩)} [٢٩] كاف، ومثله: «من العلم».

{بِمَنِ اهْتَدَى (٣٠)} [٣٠] تام.

{وَمَا فِي الْأَرْضِ} [٣١] تام عند أبي حاتم؛ على أنَّ اللام متعلقة بمحذوف، تقديره: فهو يضل من يشاء ويهدي من يشاء ليجزي الذين أسائوا بما عملوا، وقال السمين: اللام للصيرورة، أي: عاقبة أمرهم جميعًا للجزاء بما عملوا.

{بِالْحُسْنَى (٣١)} [٣١] ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده بدل مما قبله.

{إِلَّا اللَّمَمَ} [٣٢] كاف؛ على أنَّ الاستثناء منقطع؛ لأنَّه لم يدخل تحت ما قبله، وهو: صغار


(١) وجه من قرأ بالهمز؛ أنه من: ضأز. ووجه من قرأ بغير همز من: ضاز؛ وهما لغتان، بمعنى: جار، والأصل: ضؤزى، بضم الضاد فكسر الضاد لئلا تنقلب الياء واو، وهو من: بنات الياء، كما قالوا في جمع: أبيض بيض، والأصل: بوض. انظر هذه القراءة في: السبعة (ص: ٦١٥)، الغيث للصفاقسي (ص: ٣٥٩)، الكشف للقيسي (٢/ ٢٩٥)، النشر (١/ ٣٩٥).
(٢) لم أستدل عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>