للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السماء» بدل اشتمال، أي: أمنتم خسفه وإرساله. قاله أبو البقاء، أو هو على حذف «مَن»، أي: أمنتم من الخسف والإرسال، والأول أظهر، ومعنى تمور: تتحرك عند الخسف بهم (١).

{حَاصِبًا} [١٧] كاف، للابتداء بالتهديد.

{كَيْفَ نَذِيرِ (١٧)} [١٧] تام، ومثله: «كيف كان نكير»، وكذا: «ويقبضن» عند أبي حاتم ونافع، والوقف على «الرحمن» و «بصير» و «من دون الرحمن» و «في غرور» كلها وقوف كافية؛ لأنَّ «أم» في الأخير تصلح استفهامًا مستأنفًا، وتصلح جوابًا للأولى.

{إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ} [٢١] حسن، ومثله: «ونفور»، وقيل: كاف.

{أَهْدَى} [٢٢] ليس بوقف؛ لأنَّ قوله: «أمن يمشي» معطوف على «من» الأولى، كأنَّه قال: أأحد يمشي مكبًا على وجهه أهدى، أم أحدٌ يمشي سويًا معتدلًا يبصر الطريق وهو المؤمن، إذ لا يوقف على المعادل دون معادله؛ لأن «أمن يمشي سويًا» معادل «أفمن يمشي مكبًا».

{مُسْتَقِيمٍ (٢٢)} [٢٢] تام.

{وَالْأَفْئِدَةَ} [٢٣] كاف، وانتصب «قليلًا» على أنَّه صفة لمصدر محذوف.

{تَشْكُرُونَ (٢٣)} [٢٣] تام.

{فِي الْأَرْضِ} [٢٤] حسن.

{تُحْشَرُونَ (٢٤)} [٢٤] تام.

{صَادِقِينَ (٢٥)} [٢٥] كاف.

{عِنْدَ اللَّهِ} [٢٦] حسن.

{مُبِينٌ (٢٦)} [٢٦] كاف.

{الَّذِينَ كَفَرُوا} [٢٧] جائز.

{تَدَّعُونَ (٢٧)} [٢٧] تام.

{أَوْ رَحِمَنَا} [٢٨] ليس بوقف؛ لأنَّ جواب الشرط لم يأت وهو «فمن يجير» فلا يفصل بين الشرط وجوابه بالوقف.

{أَلِيمٍ (٢٨)} [٢٨] كاف.

{قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ} [٢٩] حسن.

{آَمَنَّا بِهِ} [٢٩] أحسن منه.

{تَوَكَّلْنَا} [٢٩] كاف للابتداء بالتهديد.

{مُبِينٍ (٢٩)} [٢٩] تام.


(١) انظر: تفسير الطبري (٢٣/ ٥١٣)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.

<<  <  ج: ص:  >  >>