الضمير المستكن في «لظى»؛ لأنَّها وإن كانت علمًا فلا تتحمل الضمير فهي جارية مجرى المشتقات كالحرث والعباس.
{لِلشَّوى (١٦)} [١٦] حسن؛ على استئناف ما بعده و «الشوى» أطراف اليدان والرجلان وجلدة الرأس وكل شيء لا يكون مقتلًا.
{فَأَوْعَى (١٨)} [١٨] تام، ولا وقف من قوله: «إنَّ الإنسان» إلى «دائمون» فلا يوقف على «هلوعًا» لأنَّ ما بعده تفسير له؛ لأنَّ الإنسان لما كان الجزع والمنع متمكنين فيه جعل كأنَّه خلق مجبولًا عليهما، ولا يوقف على «منوعًا» للاستثناء، ولا على «المصلين»؛ لأنَّ ما بعده من صفتهم.
{دَائِمُونَ (٢٣)} [٢٣] كاف، ومثله: «والمحروم» وكذا: «بيوم الدين».
{مُشْفِقُونَ (٢٧)} [٢٧] حسن، ومثله: «غير مأمون» ولا يوقف على «حافظون» للاستثناء.
{غَيْرُ مَلُومِينَ (٣٠)} [٣٠] حسن، والوقف على «العادون» و «راعون» و «قائمون» و «يحافظون» كلها وقوف حسان.
{في جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ (٣٥)} [٣٥] تام، وتقدم أن رسم «فما لهؤلاء القوم» في النساء و «مال هذا الكتاب» في الكهف و «مال هذا الرسول» في الفرقان و «فمال الذين كفروا» هنا كلمتان «ما» كلمة و «ل» كلمة، وقف أبو عمرو على «ما» والكسائي بخلاف عنه، والباقون على «اللام»، وقال ابن الجزري: اختار الوقف على «مال» كل القراء، فمن وقف على «ما» ابتدأ بما بعدها، ومن وقف على «اللام» ابتدأ بما بعدها، واتفقوا على كتابة اللام منفصلة، وتقدم ما يغني عن إعادته، وإنَّما أعدته للإيضاح.
{عِزِينَ (٣٧)} [٣٧] كاف.
{جَنَّةَ نَعِيمٍ (٣٨) كَلَّا} [٣٨، ٣٩] تام عند نافع؛ ردًّا لما قبلها، ويجوز الوقف على «نعيم» والابتداء بما بعدها على معنى: إلا.
{مِمَّا يَعْلَمُونَ (٣٩)} [٣٩] كاف.
{لَقَادِرُونَ (٤٠)} [٤٠] ليس بوقف لتعلق الجار.
{خَيْرًا مِنْهُمْ} [٤١] ليس بوقف؛ لأنَّ الواو للحال.
{بِمَسْبُوقِينَ (٤١)} [٤١] كاف.
{يُوعَدُونَ (٤٢)} [٤٢] جائز؛ لأنَّ «يوم» بدل من «يومهم».
{يُوفِضُونَ (٤٣)} [٤٣] كاف؛ إن نصب «خاشعةً» بـ «ترهقهم»، وليس بوقف إن نصب على الحال.