{فِي سَقَرَ (٤٢)} [٤٢] أحسن مما قبله، ولا وقف من قوله:«قالوا لم تك من المصلين» إلى «اليقين» فلا يوقف على «المصلين» ولا على «المسكين» ولا على «الخائضين» ولا على «بيوم الدين»؛ لأنَّ العطف صيّرها كالشيء الواحد.
{الْيَقِينُ (٤٧)} [٤٧] كاف، ومثله:«الشافعين».
{مُعْرِضِينَ (٤٩)} [٤٩] ليس بوقف؛ لتعلق التشبيه بما قبله، ومثله في عدم الوقف «مستنفرة»؛ لأنَّ الجملة بعده صفة لما قبلها.
{مِنْ قَسْوَرَةٍ (٥١)} [٥١] كاف، ومثله:«منشرة»، وقيل:«كلّا» على أنَّها للردع، على معنى: أنَّ الكفار لا يعطون الصحف التي أرادوها، ثم استأنف:«بل لا يخافون الآخرة» وإن جعلت «كلّا» بمعنى: ألا التي للتنبيه، حسن الابتداء بها.