{إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ}[٣٠] حسن على استئناف ما بعده.
{حَكِيمًا (٣٠)} [٣٠] كاف، وقيل: تام على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل متصلًا بما قبله.
{فِي رَحْمَتِهِ} كاف، «والظالمين» منصوب بمقدر، أي: وعذب الظالمين، ولا يجوز أن يكون معطوفًا على «مَن»، أي: يدخل من يشاء في رحمته، ويدخل الظالمين، أو وعذب الظالمين أعدَّ لهم، وتام على قراءة الحسن (١): «والظالمون» بالرفع.
آخر السورة تام.
(١) وكذا رويت عن ابن الزبير وأبان بن عثمان وابن أبي عبلة، وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: الإعراب للنحاس (٣/ ٥٨٧)، البحر المحيط (٨/ ٤٠٢)، تفسير القرطبي (١٩/ ١٥٣)، الكشاف (٤/ ٢٠١)، المحتسب لابن جني (٢/ ٣٤٤)، المعاني للفراء (٣/ ٢٢٠)، تفسير الرازي (٣٠/ ٢٦٣).