للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولا يوقف على: «نباتًا» لعطف ما بعده على ما قبله.

{مِيقَاتاً (١٦)} [١٦] تام.

{مِيقَاتًا (١٧)} [١٧] ليس بوقف؛ لأنَّ «يوم» بدل من «يوم الفصل»، أو عطف بيان وإن نصب بـ «أغنى» مقدارًا جاز وقرئ: «في الصُّوَر» بفتح الواو (١).

{أَفْوَاجًا (١٨)} [١٨] حسن، ومثله: «أبوابًا»، وكذا «سراجًا».

{مَآبًا (٢٢)} [٢٢] ليس بوقف؛ لأنَّ: «لابثين» حال من الضمير المستتر في «الطَّاغين» وهي حال مقدرة.

{أَحْقَابًا (٢٣)} [٢٣] كاف، و «أحقابًا» جمع: حقب، كقفل وأقفال، وقيل: مثلث الحاء، أي: دهورًا لا انقطاع لها، وقيل: الحقب ثمانون عامًا، قال أبو جعفر: سمعت علي ابن سليمان يقول: سألنا أبو العباس محمد بن يزيد عن قوله: «لابثين فيها أحقابًا» ما هذا التحديد وهم لا يخرجون من النار أبدًا، وله منذ سألنا ثلاثون سنة وأنا أنظر في الكتب، فما صح جواب فيها إلاَّ أن يكون هذا للموحدين الذين يدخلون النار بذنوبهم ثم يخرجون منها (٢). نقله النكزاوي.

{وَلَا شَرَابًا (٢٤)} [٢٤] تجاوزه أولى.

{وَغَسَّاقًا (٢٥)} [٢٥] حسن؛ إن نصب «جزاء» بفعل مقدر وليس بوقف إن جعل صفة لما قبله.

{وِفَاقًا (٢٦)} [٢٦] كاف، ومثله: «حسابًا».

{كِذَّابًا (٢٨)} [٢٨] تام، اتفق جميع القراء على قراءة «كِذَّابًا» بكسر الكاف وتشديد الذال، ولم يقرأ أحد من السبعة ولا من العشرة بتخفيف الذال في هذا الموضع.

{أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا (٢٩)} [٢٩] جائز.


(١) وهي قراءة شاذة رويت عن عياض. انظر هذه القراءة في: البحر المحيط (٨/ ٤١٢).
(٢) انظر: تفسير الطبري (٢٤/ ١٣٢)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.

<<  <  ج: ص:  >  >>