{بِمَجْنُونٍ (٢٢)} [٢٢] تام، والمعنى: أقسم بهذه الأشياء، أن القرآن نزل به جبريل وما صاحبكم بمجنون على مازعمتم.
{الْمُبِينِ (٢٣)} [٢٣] كاف، ومثله:«بظنين» على القراءتين، قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي بالظاء المشالة، والباقون بالضاد (١).
{رَجِيمٍ (٢٥)} [٢٥] جائز.
{تذهبون (٢٦)} [٢٦] تام ورأس آية.
{لِلْعَالَمِينَ (٢٧)} [٢٧] ليس بوقف؛ لأن قوله:«لمن شاء» بدل بعض من قوله: «للعالمين»، بإعادة حرف الجر، فإن من «شاء أن يستقيم» بعض «العالمين»، «أن يستقيم» مفعول «شاء»، أي: لمن شاء الاستقامة، ويجوز أن يكون:«لمن شاء» خبرًا مقدمًا، ومفعول «شاء» محذوف وأن «يستقيم» مبتدأ.
آخر السورة تام.
(١) وجه من قرأ: {بِضَنِينٍ} بالظاء؛ فهوعلى وزن: فعيل، بمعنى: مفعول، أي: ما هو بمتهم على الغيب. والباقون: بالضاد، اسم فاعل من: ضن، أي: ما هو ببخيل. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٤٣٤)، الإعراب للنحاس (٣/ ٦٣٠).