للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جر نعتًا أو بدلًا أو بيانًا.

{بِيَوْمِ الدِّينِ (١١)} [١١] كاف.

{أَثِيمٍ (١٢)} [١٢] حسن.

{الْأَوَّلِينَ (١٣)} [١٣] تام عند أبي حاتم، ومثله: «يكسبون» ولا مقتضى يوجب الوقف على «كلَّا».

{لَمَحْجُوبُونَ (١٥)} [١٥] جائز، ومثله: «الجحيم».

{تُكَذِّبُونَ (١٧)} [١٧] تام.

{لَفِي عِلِّيِّينَ (١٨)} [١٨] كاف.

{مَا عِلِّيُّونَ (١٩)} [١٩] جائز.

{مَرْقُومٌ (٢٠)} [٢٠] الثاني ليس بوقف؛ لأن الجملة بعده صفته، ومعنى مرقوم: مكتوب. قال أبو العباس:

سَأَرقُمُ بِالماءِ القُراحِ إِلَيكُمُ ... عَلى نَأيِكُم إِن كانَ لِلماءِ راقِمُ (١)

{المقرَّبُون (٢١)} [٢١] تام للابتداء بـ «إن».

{لَفِي نَعِيمٍ (٢٢)} [٢٢] ليس بوقف.

{يَنْظُرُونَ (٢٣)} [٢٣] كاف؛ إن جعل «ينظرون» حالًا، وكذا إن جعل على «الأرائك» متعلقًا بـ «ينظرون»، وأما إن جعل على «الأرائك» متعلقًا بقوله: «لفي نعيم» كان الوقف على «الأرائك» حسنًا، ولم يحسن على «نعيم».

{نَضْرَةَ النَّعِيمِ (٢٤)} [٢٤] كاف، ومثله: «مختوم» على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل متصلًا بما قبله.

{خِتَامُهُ مِسْكٌ} [٢٦] كاف، قرأ الكسائي «خاتَمه» بفتح التاء بعد الألف، والباقون بتقديم التاء على الألف (٢).


(١) البيت من بحر الطويل، وقائله أوس بن حَجَر. وأوس بن حَجَر (٩٥ - ٢ ق. هـ /٥٣٠ - ٦٢٠ م) أوس بن حجر بن مالك التميمي أبو شريح، شاعر تميم في الجاهلية، أو من كبار شعرائها، أبوه حجر، هو زوج أم زهير بن أبي سلمى، كان كثير الأسفار، وأكثر إقامته عند عمرو بن هند في الحيرة، عمّر طويلًا ولم يدرك الإسلام، في شعره حكمة ورقة، وكانت تميم تقدمه على سائر الشعراء العرب، وكان غزلًا مغرمًا بالنساء.-الموسوعة الشعرية
(٢) وجه من قرأ بألف قبل التاء وفتح التاء؛ يعني: آخر الكأس الذي بشربونها مسك، كما تقول: خاتمته مسك، والباقون: بكسر الخاء وفتح التاء وألف بعدها؛ على معنى: الختام الذي هو الطين الذي يختم به الشيء، فجعل بدله المسك. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٤٣٥)، الإعراب للنحاس (٣/ ٦٥٦، ٦٥٧)، التيسير (ص: ٢٢١)، المعاني للفراء (٣/ ٢٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>