{دَكًّا (٢١)} [٢١] الثاني حسن، ومثله:«صفًا» الثاني، ولا وقف من قوله:«وجيء يومئذ»، إلى «الذكرى» فلا يوقف على «بجهنم»؛ لأنَّ «يومئذ» بعده بدل من إذ قبله.
{الذِّكْرَى (٢٣)} [٢٣] حسن.
{لِحَيَاتِي (٢٤)} [٢٤] كاف.
{أَحَدٌ (٢٦)} [٢٦] الثاني تام على القراءتين، قرأ الكسائي:«لايعذب ولا يوثق» مبنيين للمفعول، والباقون ببنائهما للفاعل (١)، أي: لايعذب أحدٌ تعذيبًا مثل تعذيب الله الكافر، ولا يوثق أحد إيثاقًا مثل إيثاق الله إياه بالسلاسل والأغلال.
{مَرْضِيَّةً (٢٨)} [٢٨] حسن، ومثله:«في عبادي».
آخر السورة تام.
(١) وجه من قرأ بفتح الذال والثاء؛ أنهما مبنيان للمفعول، ونائب الفاعل: {أَحَدٍ}. والباقون بكسرهما مبنيين للفاعل. انظر هذه القراءة في: الحجة لابن خالويه (ص: ٣٧١)، المعاني للفراء (٣/ ٢٦٢)، النشر (٢/ ٤٠٠).