وَمن عرف قدره وَعرف لذِي الْفضل فَضله فقد قرع بَاب التَّوْفِيق وَالله الفتاح الْعَلِيم فَنَقُول وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق
كلا الطَّائِفَتَيْنِ مَا خرجت عَن مُوجب الْعلم وَلَا عدلت عَن سنَن الْحق وَإِنَّمَا الِاخْتِلَاف والتباين بَينهمَا من عدم التوارد على مَحل وَاحِد وَمن اطلاق الفاظ مجملة بتفصيل مَعَانِيهَا يَزُول الِاخْتِلَاف وَيظْهر ان كل طَائِفَة مُوَافقَة الاخرى على نفس قَوْلهَا وَبَيَان هَذَا ان الْمُقْتَضى قِسْمَانِ