فِي هَذَا الشَّهْر خير كثير، وعبادات عَظِيمَة، أحدثت فِيهَا بدع ذميمة، وجهالات وخيمة، وسنبينها كلهَا إِن شَاءَ الله تَعَالَى.
فضل فِي صَوْم أول وَآخر السّنة الْمَوْضُوع ودعائهما
قَالَ الإِمَام الفتني فِي تذكرة الموضوعات فِي حَدِيث " من صَامَ آخر يَوْم من ذِي الْحجَّة وَأول يَوْم من الْمحرم فقد ختم السّنة الْمَاضِيَة بِصَوْم وافتتح السّنة الْمُسْتَقْبلَة بِصَوْم فقد جعل الله لَهُ كَفَّارَة خمسين سنة " فِيهِ كذابان، وَقَالَ فِي حَدِيث " فِي أول لَيْلَة من ذِي الْحجَّة ولد إِبْرَاهِيم؛ فَمن صَامَ ذَلِك الْيَوْم كَانَ كَفَّارَة سِتِّينَ سنة " فِيهِ مُحَمَّد بن سهل يضع. أما دُعَاء آخر السّنة فَلَا شكّ أَنه بِدعَة ضَلَالَة وَمثله دُعَاء أول السّنة.