للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فصل فِي بَيَان جهالات فَاحِشَة، وخرافات فَاشِية علاج احمرار الْعين

من الخزي أَنهم يعالجون الْعين المرمودة بخرزة حَمْرَاء يعلقونها عَلَيْهَا لتلتقط احمرارها، وَمِنْهُم من يعلق قِطْعَة لحم صَغِيرَة بخيط فَوق الْعين، وَمن هَؤُلَاءِ الْحمر الأغبياء من يسخن الروث (فشلة حمارة) فَيَضَعهَا على عينه المرمودة، أَو يضعون بصلَة بشيح، وَكله شَرّ وضرر على الْعين بل وضياع لَهَا بِالْكُلِّيَّةِ.

علاج رمد الْعين أَيْضا

نقلا عَن شيخهم وإمامهم وقدوتهم إِلَى الْجَهْل والبله والغباء وَالْجُنُون، صَاحب كتاب الرَّحْمَة بل اللَّعْنَة، فِي الطِّبّ وَالْحكمَة قَالَ: يُؤْخَذ دم الْحَائِض الَّتِي لم يَمَسهَا رجل ويخلط مَعَ المنى ويكتحل بِهِ فَإِنَّهُ يقطع الْبيَاض من الْعين أه.

وَالْحق أَنه يقطع النُّور من الْعين.

للرمد أَيْضا

وَقَالَ أَيْضا: يكْتب للرمد: قل هُوَ الله أحد، إِن فِي الْعين رمد، احمرار فِي الْبيَاض حسبي الله الصَّمد، يَا إلهي باعترافي فِي اعتزالك عَن ولد، عاف عَيْني يَا إلهي! اكْفِنِي شَرّ الرمد، لَيْسَ لله شريك لَا وَلَا كفوا أحد.

وَقَالَ أَيْضا: فَائِدَة: من حفظ هذَيْن الْبَيْتَيْنِ لم يرمد أبدا:

(يَا ناظري بِيَعْقُوب أعذيكما ... بِمَا استعاذ بِهِ إِذْ مَسّه الكمد)

(قَمِيص يُوسُف إِذْ جَاءَ البشير بِهِ ... بِحَق يَعْقُوب اذْهَبْ أَيهَا الرمد)

<<  <   >  >>